Chapter Two

67 2 0
                                    


مع مرور الوقت، أصبح هوس كيليان أكثر حدة. لقد جاء وقت لم يستطع فيه النوم حتى يراها تنام بأمان في السرير..اجل كان يراقبها

كان كيليان يراقبها ليلًا ونهارًا، وعندما لم يكن معها كان يتأكد من وجود شخص آخر يثق به
لأنه بعد ذلك اليوم في الحديقة، لم يقابلها رسميًا مرة أخرى.
لقد احتفظ بمسافة وشاهدها فقط. لأن جزءًا منه كان خائفًا، خائفًا من تدمير براءتها الجميلة. وأقسم أنه في اليوم الذي تبلغ فيه 21 عاما( أضن عندهم هذا هو سن البلوغ؟)، سيلتقي بها مرة أخرى، مهما كلف الأمر.

في عيد ميلادها الثامن عشر، كانت أوفيليا تخطط للاحتفال مع عائلتها. والدتها، والدها، شقيقها
تلقت أوفيليا تعليمها في المنزل لسبب مجهول..
، لذلك لم يكن لديها الكثير من الأصدقاء، وقد أخرجها والداها من المدرسة بعد حادث مفاجئ ولم يخبروها أبدًا بالسبب. كانت تتوسل إليهم للسماح لها بالعودة إلى المدرسة، لكن جوابهم يكون دائمًا "لا" يسحق قلبها في كل مرة.

ولكن لدهشتها، لم يتمكن شقيقها من العودة إلى المنزل من الجامعة للاحتفال بها كما وعد؟،
واضطر والداها إلى المغادرة لحضور اجتماع طارئ في العمل في اليوم السابق ولم يعودا بعد.
كل ما تلقته في ذلك اليوم هو رسالة نصية سريعة من والديها يتمنون لها عيد ميلاد سعيد ومكالمة هاتفية سريعة من شقيقها.

عندما كانت أصغر سنا كانت لديها علاقة رائعة مع عائلتها ولكن عندما كان عمرها حوالي 6 سنوات تغير كل شيء.
بدأت عائلتها تنأى بنفسها عنها، كما لو كانوا خائفين منها. لم يعودا يعانقانها أو يقبلانها قبل النوم،
كان الأمر كما لو أن لمستها "ستقتلهما" بدأت تتوق إلى الحب والمودة، لكنهم لم يعطوها إياها أبدًا. ومع ذلك، ظلت دائمًا إيجابية، وكانت الابتسامة على وجهها. على أمل أن تحبها عائلتها مرة أخرى في يوم من الأيام.

بكت في ذلك اليوم، في عيد ميلادها الثامن عشر. بكت على طوال السنوات التي قضتها وحيدة، على قلة الأصدقاء وحاجتها إلى الحب. لمرة واحدة لم تكن إيجابية.

عندما حل الليل استعدت للذهاب إلى السرير ولكن عندما دخلت الغرفة رأت شيئًا ما على سريرها...

ملاحظة صغيرة مرفقة بوردة بيضاء وخلفها جبل من الهدايا. المزيد من الهدايا التي لم ترها من قبل، كان والداها في حالة جيدة ولكن ليس هكذا. لم يتمكنوا أبدا من تحمل كلفه كل هذا الهدايه
صعدت إلى سريرها وقرأت الملاحظه

مرحبا أموري( حبي ؟)

لم أعد أتحمل رؤية دموعك بعد الآن، فلا يجب أن تلطخ وجهك البريئ بالدموع مرة أخرى.
ليس بينما أنا على قيد الحياة. اشتريت لك هذا على أمل أن يجلب لك البسمة على شفتيك الجميلتين.

أتمنى أن تعجبك هداياك أكثر

"من معجبك السري"

أصيبت أوفيليا بالصدمة عندما قرأت المذكرة. كان لديها معجب سري، ولكن من؟ لم تقابل أشخاصًا جددًا أبدًا، وكانت دائمًا محبوسة داخل المنزل.

"من أنت" همست لنفسها.

أجابها كيليان وهو يراقبها من خلال الكاميرات: "الشخص الذي سيفعل أي شيء من أجلك صغيرتي". إنه يعلم أنها لا تستطيع سماعه لكنه أراد الرد عليها على أي حال. لأنه لا يستطيع أن يتجاهلها أبداً.

كانت أوفيليا تحدق في الهدايا الملقاة على سريرها، وتسأل نفسها إذا كانت ستفتحها. من يدري ما الذي وضعه فيها، فقد تكون مخدرات حسب اعتقادها.

لكن فضولها تغلب عليها وبدأت ببطء في إزالة غلاف الهدايا.
وبعد فترة من الوقت، فتحت كل هذه الأشياء وأُصيبت بالصدمة. لم تكن المخدرات أو أي شيء ضار لها، بل كانت كل الأشياء المفضلة لديها!.

الشوكولاتة المفضلة لديها، والصودا، وماركة الملابس، والشامبو، وحتى غسول الجسم المفضل لديها. والمثير للدهشة أن هذا لم يكن الجزء المخيف، ولم يكن الجزء المخيف هو وجود سوار في صندوق صغير. ليس أي سوار، كان نفس السوار الذي فقدته منذ 12 عامًا في الحديقة!!
بكت لساعات عندما أدركت أنها اختفت.

‏-----------------)

ولكن ها هي مستلقية على سريرها بجوار رسالة مكتوبة بخط اليد من مطاردها.
نعم مطارد، لأن المعجب السري لن يعرف كل هذا أعني بحق السماء لا تعرف والدتها عنها بقدر ما يعرفه هو؟

.............

فصلين بنفس اليوم كيفني وانا ادلعكم؟
ايش رأيكم بالاحداث حتى الآن ؟, صراحه الكاتبه مجنونه في سرعه الاحداث لكن حلو !
في شي يوم تمنيتوا يكون عندكم ستوكر؟
انا 👀....

Psychopath Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن