زفر يستغفر ويتنفس وراح عندهم يجلس وهو باله معاها كيف صارت ذحين لاحظت راما اختفاء نورا وهمست لـ تالا: وين نورا؟
تالا: بالسياره ماتبغى تنزل تقول تعبانه
راما بخوف: ليه اشبها من ايش تعبت؟
تالا: والله ماعرف حتى انا استغربت ولمن سألتها قالت مافي شي تبين نمشي نروح لها
راما: اكيد قومي نروح نتطمن عليها
قامت تالا مع راما وراحو سيارة خالد يتطمنون عليها اول مافتحوا الباب لقيوها متكيه ع الشباك ولابسه سماعه سحبت راما السماعه من اذنها وناظرت فيها نورا واردفت: بسم الله خوفتوني ايش فيكم؟
راما:خيرر جالسه هينا وتاركتنا قومي معانا
نورا من تذكرت انه جالس بالجلسه نطقت: لا تعبانه مابغى اروح
تالا: مو بكيفك والله تجين سلامات ماتحلى القعده بدونك
نورا بضحكه: دام الهرجه كيذا حجي
راما: حيوانه تقومين مع تالا ولمن اقولك قومي ماتقومين
تالا بضحكه: معزتي غير والا؟
نورا بضحكه: اكيد ياحبيبي انتِ
مسكت يدها تالا يتوجهون للجسله حقتهم، شافها جايه مع اخته ونزل راسه يرتشف من القهوه التفت على ابوها من نطق: ياهلا بأميرتي
ضحكت نورا بخفه: هلا فيك دادي
سامي بحنيه: تعالي اجلسي جنبي
نورا ترددت ترفض والا تروح من شافته جالس جنب ابوها ومشت تتوجه بجانب سامي والتفت من شافها جالسه جنبه وماسكه يد ابوها نامت على كتف ابوها ورفعت نظرها له من شافته يناظرها رجعت نظرها للبنات وقام يصب القهوه للكل ماعدا هي رجع الدله على النار واخذ براد الشاهي وفنجال وتقدم نحوها يصب لها شاهي
رفعت نظرها له ونطقت: thanks
ناظر فيها بصدمه ينطق: ها ماعرفت للعلوم ذي بس بالعافيه، ضحكت بخفه وجلس جنبها ينطق: سامحتيني؟
نورا بتطنيش: رغد بالله اعطيني المنديل
ناظر فيها برفعة حاجب واردف: افهم منك ماسامحتيني؟
وفاهمتني غلط؟ وتطنشيني صح والا؟
نورا بسخريه: صح ايش تبغى ذحين
إبراهيم بتردد يعتذر او لا لان ماعمره اعتذر لاحد غير ابوه وامه: ابغى افهمك زين اسمعيني يابنت سامي واذا ماعجبك تبريري سوي اللي تبين بس اسمعيني طالبك
نورا بسخريه: خل تبريرك لنفسك مو مجبوره اسمع بعد اللي صار بينا sorry ماحسمع لك لين اقتنع انك ندمان صدق، قامت تتوجه عند النار تحاول تدفي نفسها
إبراهيم بصدمه من حركتها هذي ينتظر الوقت المناسب عشان يحاول يخليها تفهمه صح ويبرر لها هو ماندم انه قبلها بس ندم انه سوا شي مايرضي ربه رفع الفنجال يرتشف من القهوه ويسولف مع خالد واحمدالبنات: تالا بطفش: بناات خير طفش مافي فعاليات
رغد: منجد لو عرفت انو حنجي للمكان هذا جبت الايباد معايا نلعب لعبه الاسئله
سارا بتفكير: خلونا نروح نمشي هينا تعبت من الجلسه
راما بتعب: وربييي منجد رجولي نامت ماقدر
رغد: اجل يلا قومو نروح نلعب دبابات وبكلم خالد يروح معانا
سارا: تكفين فكينا مانبغى عيال ابغى ارتاح انكتمت من الحجاب خليني اتنفس شوي
نورا بسخريه: يعني لو رحنا نلعب حتجلسي كاشفه؟
سارا: طبعا لا اصلا مافي نور قوي واختك المسكينه برضو اذا جاء خالد بيجي إبراهيم وبالحالتين مابنشيل الحجاب
نورا: اجل تمام حروح اخذ بطاقة بابا واجي نروح
نورا راحت وترددت تتكلم لأنهم موجودين بعد دقيقه اردفت بحنيه : دادي ممكن طلب؟
سامي بضحكه: كم تبين؟
نورا ضحكت بعلو صوتها: ابغا البطاقه طفشنا انا والبنات بنلعب بالدبابات
خالد: بنروح معاكم
قاطعته نورا بسرعه: لااا اقصد البنات مايبغو عيال
احمد بعباطه: مايخصني بروح ابغى العب
نورا بعصبيه: ماحتروح ولا مكان يلا اجلس مكانك
احمد بخوف رجع مكانه وجلس ضحك خالد من ردة فعل احمد ونطق: اصلا كيذا والا كيذا بنروح لان المكان فاضي شوي ماراح نخليكم تروحو لوحدكم لاتناقشيني بالموضوع
نورا زفرت تتأفف مشت ومشوا وراها ناظرو فيها البنات ورفعت يدها فوق وتهز راسها بالنفي تنطق: للاسف حيجو معانا
سارا بعصبيه: ياكلبه مو قلنا لك مانبغى
نورا: والله هما اللي جو معانا واخوكي هذا المتخلف اصر يجي يعني مافهمت مين حيأكلنا
ناظر فيها بصدمه من نطقت متخلف وكتم ضحكته من ناظرت له وشمقت مشت وعدت من عنده مسكت يد خالد ومشوا عند صاحب الدبابات وقفو عنده ونطق إبراهيم: على كم الدبابات ياشيخ؟
العامل: نص ساعه بـ٢٥ والساعه ٤٠
تالا: سلامات مستحيل كيف كيذا غاليه اسعارك
نورا تمسك تالا وتهمس لها: مو كأنك تحمستي هدي شوي يماما
تالا بصوت عالي: لاتلوميني هذا جالس يضحك علينا وشوله الساعه بـ٤٠ غيرك بـ٢٠ الساعه
العامل: هذا اللي عندي عجبكم حياكم الله ماعجبكم الله يستر عليكم مابجبر احد
خالد: خلاص اعطينا، التفت عليهم يعدهم ٥ دبابات
تالا: مو طبيعي نصب عيني عينك
خالد: خلاص مشيها كلها ٤٠ ودفعتها
إبراهيم بصدمه: اسألك بالله دفعتها؟
خالد بضحكه: اي دفعتت سلامات كلها دباب
إبراهيم: المفروض ضيوف ماتدفعون بس يلا ماعليه
نورا بمحارش: مافيها شي ندفع والا ايش قصدك يعني؟
إبراهيم التفت عليها: مانقصد شي بس انتِ وش تقصدين؟
نورا برفعة كتف: ماقصدي شي بس عبالي يعني
ضحك بخفه وكمل طريقه يركب دباب وتقسمو نورا وتالا ركبو مع بعض وراما وسارا مع بعض خالد وابراهيم لحالهم ورغد واحمد مع بعض حركت نورا الدباب وبدأت تمشي نحو طريق مظلم كأي انسان يلعب ويشوف انوار وسمع اصوات ناس تطمنت من شافت ناس كثير جالسين وبدأت تلعب، جاء إبراهيم وقف ووقف نورا واردف: تسابقون؟
تالا بخوف: مو وقتكم الطريق يخوف
نورا بتحدي: عادي ماحيصير شي، لحد الان على رأيك؟
إبراهيم: الله الله
نورا: طيب لوين نوقف؟
إبراهيم: الاشاره الخضراء نوقف عندها
نورا: تمم يلا، ماكملت كلاما حركت بسرعه مخيفه وتالا كانت حاسه راح يصير شي بس تعوذت من ابليس همست لنورا: هدي يرحم امك ابراهيم مصفوق لاتسمعين له
نورا: تالا يماما ماراح يصير شي هدي
كانو يتسابقون بشكل مرعب وكان في حفره واردفت تالا بخوف وسرعه: انتبهييي نوررا!
لفت نورا تتخطى الحفره وطاحت تالا ونورا انقلب عليها الدباب ونشبت رجلها ف الحديده صاحت نورا بألم
لفت انتباه من سمع صوت انثى تصيح ميز صوتها وهمس بنفسه: ه... هي ولله هي، مشى باسرع ماعنده يدعي ماصار لها شي وقفت تالا تجري عند نورا: نوررا صار لك شي؟؟ نورا ماردت من قو الالم اللي حاوطها
ووقف من لمحهم نزل بخووف يبغى يتطمن عليها خااف جداً جاء مسكها يردف بكل خووف:
فيك شي؟
نورا بألم: رجل.. رجليي اخخ مقدر خرجها
إبراهيم بخوف: كيف اطلعها مقدر ماعندي خبره اخاف اكسرها!
نورا ببكاء: إبراهيم انا جالسه أتألم مستوعب خرجها
إبراهيم بحكم عنده خبره شوي: طيب لاتبكين بطلعها
كان يحاول يخرجها بحذر عشان ماتتأذى، مسكت يده من حست بألم وناظر فيها:اوجعتك؟
نورا: عادي كمل ولا انا بموت
إبراهيم بخوف: طيب امسكيني اذا حسيتي بوجع
هزت نورا راسها بالايجاب وكمل يطلعها والحمدلله بعد خوف طلعها مسك ذراعها عشان يقومها ونطقت بألم: مقدر اقووم
تالا بخوف: نورا حبيبي انا وإبراهيم بنساعدك وبتقدرين
إبراهيم: حاولي مرا ثانيه، هزت راسها بالايجاب حاوطته عشان تقوم مسكها ينطق: خلاص ماصار شي
نزل نظره لرجولها: تقدرين تمشين عليها؟
نورا تمسك دموعها: مااعرف بجرب
تالا: لا يابنت لاتمشين عليها اركبي مع إبراهيم يوصلك ويرجع ياخذني
إبراهيم: مراح اخليك هينا لوحدك
تالا بتأفف : ابراهيم مو وقته البنت تعبانه بترجع تاخذني واكيد البنات بيمرون من هينا ياخذوني
نورا: يابنت مستحيل مراح اخليكي وامشي واخوكي مستقعد ماراح يخليك
تالا تمسك نورا: قسم بالله مراح يصير لي الا اللي كاتبه ربي روحي يبغالك مستشفى اكيد
إبراهيم: كلامي واحد ماعيده كيف تبيني اروح بجلس قلقان
تالا بكذب: خلاص بتصل على البنات يجون،اخذت جوالها تمثل انها تتصل عليهم حطت الجوال على اذنها: ايوا سارا تعالو خذوني وجالسه تمثل على انها تتكلم: اي انا واقفه قريب من سيارة الايسكريم.. خلاص بنتظركم
نزلت الجوال واردفت: شفت قلت لك بياخذوني
مسك راسه بتعب: خلاص بوديها عند السياره وانتِ طمنيني اذا جوك
هزت راسها بالايجاب والتفت عليها: تقدرين تمشين الحينن؟
نورا هزت راسها بالنفي ونطقت: ماحقدر لازم امسكك
ناظر فيها بصدمه واردفت: اقصد لازم امسك يدك عشان اقدر امشي
إبراهيم هز راسه بالايجاب ومد ذراعه لها تمسكه ومسكته نورا تمشي معاه لحد ماوصلوا عند الدباب وشافها واقفه وعرف ماتقدر تركب، رفعها وجلسها ناظرت فيه لمده وبادلها واردفت: خلاص ممكن نمشي؟
هز راسه بالايجاب وركب قدامها واردف: امسكيني عشان ماتطيحين،. نورا بتردد مسكته مع كتفه وبدأو يمشون عند صاحب الدباب