يقف امامهم بغضب شديد من أفعالهم الطفولية الحمقاء ، اري أيضا ان الأطفال لا يفعلون هذه الأشياء ،.
ياسر بغضب ناظراً لحمزة : أنا مش فاهم انت مش عايز تسمع اخوك ليه ؟
حمزة ضغط على أسنانه : اخويا ازاي بس؟ ..... وانا شايف الاستاذ المحترم ( يشير على حازم ) وهو ماسك السكينة وموتهم.
ياسر بغضب مخيف : انتَ شوفته وهو ماســـك السكينة بــس ...... مشوفـتهــوش وهــو بيموتهــم ....... لو شوفتوا وهو بيموتهم بعــينك ابقــي تعــالـــي اتــكـلم.
حمزة ببرود : عندك دليل ؟
ياسر بحده : معنديش دليل يا حمزة ....... ارتحت ؟
حمزة ببرود : ميهمنيش اذا كان عندك أو معندكش اصلآ.
ياسر بسخرية : طيب سألت ليه طيب ؟
رفع حازم رأسه قائلا بهدوء : استني بس يا عمي ...... سبني بعد اذنك لوحدنا شوية
خرج ياسر من البيت منفذناً ما قاله حازم
نظر لحمزة البارد : عمي ياسر معندوش دليل على اللي بيقوله ..... ( صمت قليلاً ثم تحدث ) بس انت كمان معندكش دليل يا حمزة.
حمزة بحدة : فهمني طيب ايه اللي حصل في اليوم ده ..... كل ما أسألك تتهرب مني ..... انا عايز اعرف الحقيقة دلوقت ...... بأي تمن ...... حتى لو كان فيها قطع رقبه .
حازم بغضب شديد وصراخ وحزن معاً : الحقيقة انك واحـــد اناني يــا حمزة ....... ومش بتحب غـــيــر نفســك وبــس ..... انــت اول ما شوفتني ....... ومفيش ولا اي حاجة في الدنيا وحشها ..... الا وجــرحـتنـي بيهـا ..... مع ذلــك انا ساكتــلك ...... بقول لنفسي ده مهما كان اخويــا ..... ورابــط الــدم لســه موجود متقطعتش ...... الحقــيــقــة يــا حـمـزة انـي زهقت مــنك .... ومــن كــل حاجــه ...... انا لو قولت أنــا بـكـرهك هبقي واحــد كــداب ..... وانت كمان كــداب .
حمزة بحقد : أنا بتمنالك الموت يا حازم
حازم بغضب : وانا مش بتمنالك السعادة يا حمزة خالص ......( انفجر باكياً ) انت طلعتلي منين ؟...... انا كنت عايش مبسوط ...... حرام عليك ياخي ..... ياريتني كنت مت قبل ما اشوفك.
حمزة ببرود : انا في الفترة الأخيرة دي كنت عايز اصالحك .... بس اكتشفت انك متستاهلش .... لآن اللي يقتل مره ( اخرج سلاحه وصوبه على حازم ) يـقـتل مــرتــين.
حازم أصبح ينظر الي سلاح حمزة تارة والي أخيه تارة أخرى ليقول وهو يخرج سلاحه هو الاخر بحركة مفاجأة.
حازم : دي بقي هتكون الرابعة ....... ( بجنون ) واخد بالك انت يا حمزة ...... واحد قتل ابوه وامه وأخوه دفعة واحد اكيد هيكون سهل عليه واحد رابع زيك.
حمزة ببرود : ايوا كده اظهر وبان علي حقيقتك.
ليأخد حازم السلاح من أخيه بحركة سريعة وذكية ثم رمي سلاحه وسلاح أخيه بعيدا عنهم.
حازم بحنان : شوفت انا شاطر ازاي ....... بالله عليك يا حمزة خلينا نرجع زي زمان.
حمزة نظر له دقيقة ثم امسكه من ياقة قميصه وها هو يلكمه على وجهه قائلا بعدما توقف : واحد كداب عايز تضحك عليا عشان تموتني زي ما موت ابويا وامي ..... والله لتشوف سواد بعد اليوم ده يا حازم.
لم يكن قد انهي جملته الأخيرة ليجد أخيه واقعاً بين يديه والدماء تخرج من صدره ..
نظر خلفه وتحديدا على من اطلق على أخيه الرصاصة يخرج سلاحه يصوبه على ذلك الذي فقد الوعي وهو.......شهاب الذي لطالما وثق والدهم به الآن هو اطلق النار على حازم الشبه واعي بين يدي حمزة.
************
لقيت نفسي قاعدة فاضية فقولت اما انزل أقتباس صغير ، ممكن كل خمس بارتات تلاقوني منزله أقتباس شكل 😊
رايكم؟
توقعاتكم؟
دمتم بخير ❤️🔥
أنت تقرأ
عدوان يجمعهم مهمة واحدة . بقلم / Princess Menna
Actionمواجهة ، اجل مواجهة بعد مرور عشر سنوات ، عندما رأي الاول أخيه قال " من هذا ؟!! انا لا أعرفه ". والثاني قال بأستغراب :" هل هذا أخي؟!! " لم يكونوا يعلموا انهم غرباء عن بعضهن هكذا ، لم يعرفوا بعض ، هذا لم يتوقعانه ابدًا ، توقعوا ابشع من هذا ، هم أصبح...
