ربما انا ♥6♥

99 9 34
                                    

كان اوليفر يلتقط الصور عندها نضر الى بطاقته البنكية من عمله و خبئها بسرعة عندما سمع طرق الباب

قال با ابتسامة جميله: تفضل

دخلت الخادمة الى غرفة اوليفر تفاجئت من العيون التي كانت بنية البارحة و الان زرقاء

قال بتوتر: سيدي الصغير ان السيد الكبير يناديك لتناول الافطار معا

قال اوليفر بضحكة جميله: حسنا لحظة هل لديك قفاز اسود

قالت: اه نعم تفضل هاذا هو

قال اوليفر بلطف: با المناسبة لماذا تحملين معك قفاز

قالت بلطف و ابتسامه: انه لابني المتوفي

قال اوليفر وهو يرجع القفاز: اسف حقا

قالت بلطف: لا بئس انت تذكرني با ابني لديه مثل عيناك تتغير لونها انت تشبهه فل تاخذ القفاز بسرعة

قالت ذالك وهو تهرب قبل ان يرجعه لها

نزلت الخادمة الى تحت كانت من صدمة من لطافة اوليفر

قالت الخادمة بهدواء: سيدي قال انه سينزل الان

قال الجد: جيد

بعد بضع دقائق نزل اوليفر الى تحت وهو
يقول: صباح الخير 

قالت عمة اوليفر: الذي يراك يرة خيرآ انت و عدستك الزرقاء

ضحك اوليفر بلطف و قال: اخخ يا عمتي اتمنى ان يكون دمك خفيف كل صباح ايتها الجميله

احمرت العمة خجلا لم تصدق انها تحمر خجلا من طفل

قالت دينا بصرامة و لطف: اوليفر هنالك قواعد يجب ان تلتزم بها بما انك اصبحت ابني

قال اوليفر بضحكة: لحظة لحظة انا لست ابنك متا اصبحت ابنك

قالت دينا: من الان عزيزي فانت الان اصغر ابنائي

كان هارلان يبدو انه لم يعجبه الكلام فهو من سابع المستحيلات ان يعتبر ابن عاهرة ابنه الصغير
هو فقط الان صامت لكي لا تطلب زوجته العزيزة الطلاق

لم يهتم اوليفر و كان يأكل وهو يبتسم بلطف و عندما انتهى من الطعام

قال: لقد شبعت شكرا على الطعام

قال الجد: الى اين انت ذاهب

قال اوليفر: لكي اشتري بعض الملابس

قال الجد: هل تحتاج بعض المال

قال اوليفر: لا احتاج ابي اعطاني بطاقة في وقت سابق لازالت مملوءة با المال

قال ذالك وهو يمشي للخارج

كان يبتسم طوال الوقت

قال احد الحراس بلطف: سيدي هل اوصلك الى مكان ما

بين ظلامات الماضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن