نزع الحزام لينظر لشارع المضيىء امامه بخمول آثار المشروب لا تزال تسيطر عليه وكثيرا رغم انه لم يفرط به لكنه فاشل بالشرب
سرعان ما ادار وجهه على اليد التي وضعت على وجنته الناعمة تتحسسها بلطف لتقابله ابتسامة تشانغبين اللطيفة
"حسنا وصلنا لبيتك ايها الجميل"
همهم سونغمين ناظر خلفه این ینام يونغبوك وسولي بعشوائية هو يقسم انه لم يعد يفرق يدي سولي وقدميها من خاصة يونغبوك
اما بويوم فتكفل باخذ ليسا وتشان باخذ حبيبه
اعاد نظراته الناعسة بتلك الجنة بداخلها لتشانغبين راسماً ابتسامة فاتنة هامسا بخمول وصوت ناعس
" شكرا لك تشانغبيني تصبح على خير"
انهى همسه يقترب مقبلا وجنته بخفه ليجفل تشانغبين لثواني
ليبتسم بعدها يراقب الفتى اللطيف الذي يتخذ
خطواته لباب منزلهفتح الباب لينظر لتشانغبين ملوحا له بوداعة
وليفعل الاخر المثل ليكمل سونغمين خطواته المترنحة ولشدة تعبه هو نسي اطفالهيغلق الباب خلفه ينحني لينزع حذائه يرميه بعشواية بالجوار ليفعل المثل مع الفردة المتبقية
اخذ خطواته بالظلام وهو ينزع جواربه ليرميها على السلالم المؤدية للاعلى وكذالك حقيبته متجها مباشرة لغرفته لا يصدق انه سيرتمي بسريره واخيرا بعد هذا اليوم الشاق
فتح الباب الغرفة المظلمة بالكاد يتحمل تلك الخطوات ليصل لسريره اخيراً او ماكان يضنه سريره
ليرتمي مباشرة دون التفكير مرتين واقعاً بحضن الاكبر الذي تحرك بانزعاج بسبب الجسد الذي ارتمى عليه لكن حبوب المنومة التي تناولها الأكبر وتعب الايام السابقة لم يمكنه حتى من فتح عيونه
لاق دفء حضن الاكبر كثيرا للأشفر الذي تتبع ذالك الدفء يحشر نفسه اكثر بذالك النعيم
رفع انامله ليتمسك بقميص بيجامة الاكبر ناحية صدره متمتا بحروف كثيرة لن يفهم معناها احدا من تداخلها
ليتحرك الاكبر بدوره من ذالك الازعاج يضع يده على خصر الاصغر المثالي يجذبه اليه يصبح جسد الاصغر منطبق على خاصته ليشابك سونغمين قدميه بخاصة مينهو مهماً براحة بعد دفن وجهه بتجويف عنقه
شد مينهو على خصر الاصغر اكثر يتكىء براسه على راس الأصغر ياخذ من خصلاته الحريرة التي لاعبت بشرة وجنته مسنداً
أنت تقرأ
You're everywhere/ 2min
Romanceبداية في البيت ثم الشركة ثم حياته. عندما يجد سونغمين لي مينهو في كل مكان يدير له وجهه... ( انت في كل مكان) الرواية محولة من الكاتبة اللطيفة @mounalixx