You're everywhere/ 2min

the end

"عزيزي ... حبيبي .. وسيمي... حقا كف عن هذا لما لا تزال غاضباً"

نبس سونغمين يدير جسده لمينهو الذي يتجاهله منذ خروجهم من المفهى حيث وجد هناك سونغمين احد الشخصيات المشهورة على الانستغرام وبدأ بالحديث معه واخذ الصور ناسياً مينهو الذي نبس بسخرية

" لا اعلم ما رأيك ان تتركني وتذهب للمشهور خاصتك ذاك تشه هو حتى ليس وسيماً"

قضم سونغمين شفته السفلى يكتم ضحكته حسنا غيرة مينهو راقته وكيف يتذمر هكذا سيعتمد اثارتها كثيراً بالمستقبل لكن ليس اليوم لن يدعه غاضباً منه خاصة بيوم ميلاده

"حبيبي هل يوجد من بوسامتك حتى هممم انت اجمل رجل بكوريا بل بالعالم كله الجميع يعرف هذا"

" انت تكذب علي انا اعلم هذا  انت تحب البطة اكثر مني وحتى مشهورهك ذاك تحبه اكثر "

" يامينهوي كف عن تشخيص الموضوع ثم مادخل البطة المسكينة الآن اقسم اني احبك اكثر من الجميع حتى اني اخاف ان ينفجر الحب بعيوني عندما انظر لك "

اوقف مينهو السيارة عند منزلهم يلتفت ليضرب انف سونغمين الذي اغمض عيونه بلطف بالغ ورغم ذالك اكمل مينهو مقاوماً نفسه عن عصر وجهه اللطيف ذاك

" كاذب صغير. لن تخدعني بوجهك اللطيف هذا وانا اقع كالخروف مجدداً "

" يامينهو انه يوم ميلادي كيف تخاصمني بيوم ميلادي تعال لنتراضا .... مينهو يالهي لقد تركني حقا "

صرخ سونغمين بطويل القامة الذي اخذ خطواته لداخل تاركاً سونغمين يتقاتل مع حزام السيارة

" وانت لما لا تنفتح هل تعاقبني مثل صاحبك مثلاً "

جادل الحزام ليفتح اخيراً وينزل راكضاً لداخل وهو يتمتم

" وانا الذي ضننت انه سيكون رومنسياً لاول ميلاد لي ويعد لي مفاجئة خاصمني يوم ميلا ...... اه "

صرخ بفزع عند فتحه الباب لاصوات المفرقعات والزينة التي نزلت عليه حيث كان المنزل ممتلىء به وكل اصدقاءه وعائلته حتى تشان وهيونجين والخالتين هناك حتى ان والد مينهو وايان

" يالهي مفاجئة ميلاد "

اردف سونغمين بنبرة باكية يحضن يديه لصدره قبل ان يتلقى احضان كثيرة

" صغيري الشقي "

" ابني الحميل "