" حقاً هل رحل والديك بهذه السرعة؟! "
نبس مينهو عند مدخل الباب وهو ينزع سترته ليعلقها يراقب سونغمين الواقف امامه يميل قليلاً ويديه تتشابك خلف ظهره ببجامته الوردية الطوية وخصله المنثورة حوله بمثالية وعيون الامعة مع ابتسامة فاتنة
" ذهبا لبيت اقرابنا ببوسان سيعودون مع عيد ميلادي غداً"
" حقاً يبدو هذا جيداً"
اردف مينهو بابتسامة ويديه تطوق جسد الاشقر يحيطه بيديه لينزل مداعباً انفيهما معاً مستشعراً انفاس سونغمين الدافئة تضرب بشرته وهو يتحدث بلطف بالغ وكان منظره غير كافي لاصابة قلب مينهو
" جيد لماذا ؟"
" مدللي سيكبر سنة اخرى ويصبح جاهزا لزواج اليس كذالك... هممم؟"
نبس مينهو هامساً عند شفتي الأصغر الذي تورد بشدة من تلك الكلمات ذاك القرب وذاك الصوت الهامس
ليبتسم بلطف مجتنباً الحديث لأن ما حدث بعدها كان دور شفاه مينهو لتلقي التحية على معشوقتها
" ما رأيك بهذا عزيزي؟! "
نبس سونغمين الجاس بحضن مينهو والذي انشغل باحاطة جسده و اغراق عنقه من الخلف وكتفه بقبله ليجيبه دون النظر حتى
"همهم يبدو جيداً"
"لكن لم تره حتى مينهوو ركز معي قليلاً "
قال سونغمين بعتاب يرفع قميصه على الجزء الذي كشفه مينهو من كتفه والذي زفر بعدم اعجاب من تلك الفعلة لما عليه ان يرتدي ثياب حتى ليركز مع الأشقر كما طلب
" حسناً این هو هذا اللعنة الذي يجب ان اركز عليها
وانت جالس بحضني"ضرب سونغمين بسبابته وابهامه شفتي مينهو رادفاً
" لا تلعن ببيتنا لن تدخله الملائكةثم كن مؤدباً ماذا لو كان هناك اطفال ايكون اول ما يتعلمونه منك اللعن ستكون اب سيء"
قبل مينهو تلك الشفتين التي تعاتبه وتأنبه بقوة ليبتعد قائلاً
" لن اكررها زوجتي الجميلة اخشى ان تختفي انت بالنهاية انت من الملائكة. لن اعلن مجدداً"
نبس كاكثر شخص مؤدباً بالعالم لتحمر تلك الوجنتي من لقب زوجتي وانه لقبه بالملاك ينزل راسه لهاتفه این ما سيشاهدون
أنت تقرأ
You're everywhere/ 2min
Romanceبداية في البيت ثم الشركة ثم حياته. عندما يجد سونغمين لي مينهو في كل مكان يدير له وجهه... ( انت في كل مكان) الرواية محولة من الكاتبة اللطيفة @mounalixx