.
.
.
.
.
.
.
كومينت لطيف بين الفقرات🌷
لا تنسو ڤوت للرواية🌷
.
.
.
.
.
.
صوت خشخشة مفتاح يدور في القفل، ثم باب خشبي عتيق يئن وهو ينفتح.
كانت تلك ناتاليا بعد ان عادت من الحفل الذي اصبح مكان لـِ جريمه قتل بفضلها.
خطواتها متثاقلة تدخل منزلها الذي شبه كبير الحجم لفتاه واحده تسكنهُ خلعت كعبها الاسود العالٍ، ياليه رميها لحقيبتها علىٰ الاريكة، تتجه نحو الحمام، لأخذ حمام ساخن.
.
.
.
.
انزلق الماء الدافئ على جسدها الرشيق، كالحرير المنساب على رخام أبيض.
كان وجهها كتحفة فنية، ملامحها الحادة تبرز جمالها الطبيعي.
أصوات الماء تتراقص في أذنيها كأنها لحن هادئ، تخفف من توترها.
تساقط شعرها المبلل على جسدها كإيقاع خفيف، يضفي على المشهد سحرًا خاصًا.
شعرت بدفء الماء يغلف جسدها، يخفف من تعب اليوم.
كانت كل خلية في جسدها تستمتع بهذا الاسترخاء التام، بينما كانت تستمتع بحمامها الدافئ، راحت تفكر في كل ما حدث لها اليوم، هذه اللحظة من الانعزال هي التي تسمح لها بجمع أفكارها وتنظيم مشاعرها، كانت عيناها مغمضتين، تستمتع بكل لحظة من هذا الاستحمام، هذه اللحظة هي ملاذها الآمن، حيث تستطيع أن تكون على طبيعتها تمامًا.
بعد ان انتهت من حمامها الدافئ، ذهبت للمطبخ لتصنع لها وجبه خفيفه تسد بها جوعها.
تستلقي نتاليا على سريرها، لاديها غداً عرض يجب الاستعداد لهُ، لذالك يجدر بها النوم، عيناها تترنحان بين اليقظة والنوم، الا ان نامت تماماً.
تستيقظ على رنين هاتفها المحمول. نظراتها تتفحص الشاشة، ثم تبتسم بسخرية. تغلق المكالمة، وتعود إلى نومها المضطرب.
.
.
.
.
.
.
.
في مكان آخر، يجلس رجلٌ في مكتبه الفخم، عيناه تراقبان شاشة كبيرة تعرض تسجيلًا مصورًا.
التسجيل يظهر 'ناتاليا' وهي تؤدي رقصة باليه ساحرة، لكن نظراته لا تتجه إلى الرقص، بل إلى عينيها، حيث يرى قوة لا توصف وعزيمة حديدية.
هاذا الرجل هو 'ماثيو' زعيم مافيا قوي ومؤثر زعيم اقوى عشائر المافيا في العالم، يمتلك شبكة واسعة من العلاقات تمتد إلى أقصى أنحاء العالم.
أشار الى صديقه او يده اليمنى بالتحديده 'راف سالفوس' .
- جمعتَ كل معلوماتها؟
قال بصوت اجش يحادث صديقه الذي اجابه 'بنعم' يحضر ملف كان بجانبه ويسلمه له.
أنت تقرأ
Black ballet
Misterio / Suspensoقد تبُحر بنا سفينة الحياة إلى شواطئ لا نرغَب أن نرسِى فيها و لكنَ قد تكون تلك الشِواطئ قدرنا. أن النساء بعز انكسارهن يتَنفسن القوةَ . _"انـا دائمَا استغني فلا تثَق بـ اهتَمامي فإن يدي لا تلوى وقلبَي لا يهان وانـا لا اسقطَ فلا تراهن علىٰ قلبي ابداً...
