"بْرآقةّ جٍدِآ"
______________________________________
كانت على وشك تقبيل خد تايهونغ ولكن
خصرها حاوطته تلك اليد القوية وجسدها التصق بصدره وشفتاها سرقت داخل ثغر جيمين
جيمين حاوطها بقوة وقبلها بندفاع وجموح يجعل منها متجمدة ومنصدمة
البقية عيونهم توسعت مع ابتسامته ربما تلك خطة صغيرة ليدرك جيمين مشاعره
ذالك كان اول تلامس بينهم كان تلامس قوي جدا
ابتعد جيمين ببطى وهو ينضر لها و مازالت يده حول خصرها النحيل
"تلك... كانت.. قبلتي الاولى "
همست وهي تضع يدها على فمها
وعى جيمين على ذاته ليبتعد سريعا
"للعنة كيف فعلتها للعنة"
اخذا يشتم بصوت عالي وذالك جعل قلب تيونا يتحطم هل هو يعبث بها لان
بسرعة توجهت الى غرفتها بدون قول شي
"اعطي ذاتك فرصة وحارب خوفك"
جين قال الى جيمين وهو يمسك كتفه
"هيونغ محق امضى الى الامام الحب واضح بعيونك تجاهها جميعنا راينا ذاك"
هوسوك قال
"انت مكشوف بالفعل جيمين"
جونكوك قال ثم خرجوا جميعهم ليجلس جيمين على الاريكة ويتنهد بتعب
تلك المشاعر تزعجه هو يكره الفراشات ليس عليه ان يحبهم
ولكن قلبه يخفق الى تلك الفراشة التي بالغرفة المجاورة
ابتلع وهو يغمض عيونه ثم استقام يتجه الى غرفته ياخذ قسط من الراحة
.
.
.منتصف الليل
فتح جيمين عيونه بنعاس ليجد تيونا التي تعتليه وتبكي
كانت تبكي بشدة ومحمرة جدا
توسعت عيونه واراد ابعادها ولكن منظرها الباكي اوقفه
رفع ريده بترر وارتعاش ليضعها على وجنتيها
"تيونا ماذا يحدث لك"
تسال بقلق كبير
"احتاج لقاح انا اموت الم لان ارجوك جيمين لقحني ارجوك اتوسل لك"
بهسترية قالت و جيمين لم يفهم ما تقصد حتى
"كيف افعل انا لا افهمك."
"ضاجعني جيمين املئني باطفالك ارجوك ارجوك"
عيونه توسعت بشدة ونصدم وتجمد لا يعلم ماذا يقول او كيف يتكلم
تحركت فوق قضيبه بالضبط تصنع احتكاك مع انوثتها
وذالك جعل جيمين منثار
"لا.. لا استطيع تيونا انا لا استطيع ابتعدي"
حاول ابعادها واجلسها سريعا على السرير وهو وقف يدور حول نفسه
"جيمين اتوسل لك انني اموت"
نضر لها وراى كيف جناحيها انطفئ بريقهما وذبلا
ابتلع لا يعلم كيف يتصرف بموقف كهاذا
"ارجوك"
همست بعيون دامعة ومنظر خاضع جعل جيمين ضعيف وبشدة
.
.
.
.انتهى يتبع
رايكم
وبس احبكم
أنت تقرأ
الفراشة 🦋
Short Storyهنا حيث جيمين البشري الذي يمتلك فوبيا من الفراشات ولكن ماذا لو استيقظ باحد الايام ليجد على سريره فراشة ذات اجنحة براقة "ابتعدي عني وللعنة" "اهدأ ارجوك انا احتاج مساعدتك" "الفراشات مقرفات" "ذالك جارح لعلمك" الرواية لطيفة ورمنسية خفيفة ومنعشة اتم...