صلوا علي سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين...
نبدأ بسم الله...
_____________________كانت تقود سيارتها وبجوارها جلس قاسم في طريقهم إلي وجهتهم..؛كان الصمت ثالثهما للحظات ولم يقطعه سوا قاسم الذي نظر لها وشرع في التحدث بنبرته الهادئة المعتادة:
"رجعتوا امتي من السفر؟؟"
ألقت نظرة سريعة عليه ثم قالت:
"من ٣ أيام"
أومأ له بالايجاب وعا، لصمته مجددا،ولكن سرعان ماتحدثت هي:
"هشام قالي إنك..مريت بأزمة صحية من فترة..ألف سلامة عليك"
"تسلمي"
"أتمني تكون أحسن دلوقتي؟؟"
أومأ لها بالإيجاب مرددا:
"آه الحمد لله..بقيت أحسن بكتير"
"الحمد لله"
عادت بتركيزها علي الطريق وحل الصمت من جديد،ولكن لم يطل كثيرا بسبب تحدثها:
"اللي كانوا معاك دول صحابك؟؟..أنا أعرف اللي كان لابس أبيض،كان معانا في أخر اجتماع علي ماأتذكر"
"آه مراد مظبوط"
"والتاني برده صاحبك؟؟"
حرك راسه بالسلب مرددا:
"لا..،فايز بيكون أخويا الكبير"
تفاجأت واتسعت حدقتيها وألقت نظرة سريعة عليه مرددة:
"بجد؟!"
ابتسم قاسم وأومأ بالايجاب مرددا:
"آه"
"أول مرة أشوفه..،هشام كان قايلي إن عندك أخ بس ماكنتش أعرف شكله..،ولا شكلك صراحة قبل الاجتماع يومها"
"وأنا كمان ماكنتش أعرف شكلك..،أنا ماكنتش أعرف أصلا ان هشام عنده أخت..،يعني اتفاجأت يومها برده"
"بس واضح إن علاقتك انت وأخوك قوية..،كان واضح يعني من خوفه عليك"
ابتسم قاسم ثم اومأ رأسه بالإيجاب مرددا:
"مظبوط..،احنا علاقتنا بقت قوية وأتمني تفضل كده..أقصد كانت وهتفضل كده"
استغربت من حديثه ولكن قررت عدم التعمّق في التفاصيل واكتفت بتحريك راسها بالايجاب والتزام الصمت..،بينما هو حاول تغيير الأمر قائلا:
"اظن اللي كانوا معاكي..صحابك مش كده؟؟"
اومأت له بالايجاب ثم قالت:
"آه..،ليلي وزينة الاتنين صحابي من أيام الجامعة"
"ربنا يخليكوا لبعض"
أنت تقرأ
ماضي الإخوة (الوقوع في الحب)
General Fictionيقول الأول:"لم أفكر يوماً في الحبٍ ولكن فجأة وجدتُ نفسي أحب أن أحب" يقول الثاني:"عندما رأيتها لم أكن أهواها ولكن فجأة أصبح قلبي لايرى سواها" يقول الثالث:"ظننتُ أنّ المظهر مهم ولكن اكتشفت أن الجوهر أهم"