اللَّفة الثالثَة

96 9 27
                                    

بسم الله ، على بركَة الله

لا تنسوا التصويت فضلاً

فجأة شعرت بنكزة على كتفي لأستدير و أنا أعقد حاجباي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


فجأة شعرت بنكزة على كتفي لأستدير و أنا أعقد حاجباي

"عفوا؟"

إستفهمت قبل أن أستدير و أنظر للشخص الذي نكزني جيدا ليردف و هو يرفع حاجبه

"ماذا شيري هل نسيتي حبيبك بهذه السرعة؟!"

نهضت من مكاني أرمقه بصدمة،إبتلعت ريقي ثم سألته

"ليام ماذا تفعل هنا؟"

كل من كان يجلسون حول الطاولة ينظرون نحوي بإستفهام مما يحدث

"عدت لموناكو ووجدتك أمامي في أول يوم لي"

أجابني بنبرة تحمل بعضا من السخرية، بالتأكيد هو لا ينوي على خير إكتفيت بوضع إبتسامة متصنعة على ملامحي ثم استدرت نحو الرفاق

رفعت كفي كي أصافحه لكنه فاجئني بسحبي ناحيته و وضع قبلة على وجنتي، شعرت بملامحي تحترق فالكل كان يشاهدنا

استدرت نحوهم لأجد كادن ينظر نحوي أنا وليام وهو يرفع حاجبه،أهي نظرات سخرية أم تعجب مما يحدث لا أعلم

"أعرفكم، هذا ليام حبيبي السابق"

أردفت أبرر لهم ما حدث ليلقوا عليه التحية وهو كذلك بادلهم

شعرت بكفه يحط على خصري وهو يتحدث معهم يستغل الفرصة لأنه يعلم أنني لن أتحدث أمامهم،و مجددا رأيت نظرات كادن نحونا و مقلتيه التي توجهت ليد كادن الموضوعة على خصري

إبتعدت قليلا عن ليام على الأقل أزيل يده عن خصري ليستدير هو لي و يردف

"هيا معي لنتحدث قليلا"

BORN TO DRIVEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن