8 ||الفصل الأخير.

104 11 1
                                    

بعد العودة إلى العالم الواقعي.

حينما عدت إلى العالم الواقعي، أصبحت مليونيرة.

وفجأة، بدأ زملاء الدراسة القدامى، الأصدقاء البعيدين، وحتى أقارب لم أسمع عنهم منذ زمن، يظهرون في حياتي محاولين التقرب مني والتودد لي.

لكنني قررت قطع تلك الصلات وقمت بحذف جميع وسائل الاتصال بهم، ثم انتقلت إلى مدينة أخرى هربًا من تلك العلاقات المزيفة.

كانت صديقتي المقربة الوحيدة التي تزورني من حين لآخر، تجلس في حديقتي المفتوحة تستمتع بلحظات الهدوء.

قالت لي مازحة:

"لين تشي، لن تصدقي! بعد مغادرتك، بدأ الناس يتهامسون بأنكِ ناكرة للجميل، يلعنونك"

ثم أضافت بسخرية:

"ولكن عندما كنت في أمس الحاجة إليهم، تصرفوا وكأنهم لم يروكِ أبدًا.

لم يمد أحد يده ليساعدكِ"

ابتسمت لها وأجبت:

"لقد كان هناك من ساعدني"

نظرت إليّ بدهشة: "حقًا؟"

ابتسمت مرة أخرى وقلت:

"نعم، عندما كانت عائلتي تغرق في الديون وكان الجميع يتجنبونني، كنت في أحد الأيام منهارة على حافة الانهيار.

فكرت في إنهاء حياتي بالقفز من فوق جسر النهر"

جفلت فجأة وقالت بقلق: "لماذا لم تخبريني بذلك؟"

ضحكت وقلت: "لأننا لم نكن قد تعرفنا بعد"

ثم أضفت:

"لكن قبل أن أتخذ الخطوة الحاسمة، تلقيت اتصالًا هاتفيًا"

"كان من زميل لي في المدرسة الثانوية.

بالكاد أستطيع تذكر ملامحه، فقط أتذكر أنه كان طويلًا ونحيفًا"

"في تلك المكالمة، اعترف لي بمشاعره وأرسل لي كل مدخراته"

نظرت إليّ صديقتي بعيون متسائلة:

"وماذا فعلتِ بعد ذلك؟"

أجبتها:

"لم أقبل المال، ثم حذفت رقمه"

A Dramatic Transmigration || انتقال دراميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن