Revenge ❤️‍🔥

0.1

على قمة الجبل نرى فاتنة تقف بشموخ مع ملابسها الصارخة بالثراء ,مستندة على سيارتها الحمراء , نقترب اكثر لنلاحظ  ان عدم الرضى يعلو ملامحها   تمسك تلك الفاتنة بالقداحة الذهبية لتشعل سيجارتها وتتعانق سيجارتها مع شفتيها ,لتبحر هذه الفاتنة في التفكير .

لنعود بالزمن قليلا ونعرف ماحدث مع هذه الفاتنة ونتابع معها ماسيحدث...

                             _قبل اسبوع_

   في موسكو تحديداً
تقف لورا وبجانبها فتى وسيم يضع نظارات طبية ،يتكلم هو ولورا لنلاحظ ان لورا تستمع له كما يستمع رجل الدين  إلى صلاواته تراقب حركة يده نظراته لغة جسده  ليقول جملة جعلت من فاتنتنا تنسى طريقة تنفسها
"لورا انا معجب بماريا و .."
ليصمت قليلا،  وينظر في عيني لورا  مردفا"لورا انا وماريا نتواعد منذ سنتين و لقد تقدمت لها و وافقت تخيلي اعني اعلم انني وسيم لكن لا اصدق اني ساتزوج بها "لينهي كلامه وهو يبتسم والسعادة تملأ عينيه 

لتنصدم المسكينة محدقة فيه اعني هي تريد منه ان يقول انه يمزح لانه والجحيم هي تحبه، انه لها لقد احبته اكثر من أي شيئ تركت بلدها لتعيش بالقرب منه وفي الأخير ولأن القدر ناقم عنها تجد ان حبيبها وصديقة عمرها معا منذ زمن ،ولم يتعب احدهما نفسه باخبارها ولا لم تستغرب الان ان يقول لها لورا زفافي غدا  
قطع سلسلة المها وأفكارها  جملته  التي سحقت كل شيئ "انا وماريا سنتزوج بعد غد " ليتنهد ثم يردف "لورا اعلم انك غاضبة لاننا لم نخبرك لكن لم نرد ان يعلم احد بعلاقتنا لقد أردنا المحاولة  لأنه ان فشلت هذه العلاقة انتي تعلمين " أنهى كلامه وهو ينظر داخل عينيها وكأنه يريد ان ينقش على قلبها كلامه   لتردف لورا وهي تحاول التماسك "لاستطيع ان اعدك بالحضور ليونارد لكنني ساحاول والان اعذرني لدي اعمال "انهت كلامها متجهة الي سيارتها الرياضية لتنطلق باقصى سرعة ،وكل ما يسمع في تلك السيارة الشهقات المكتومة الصادرة من تلك  الفاتنة هي فقط لا تستطيع ان تصدق لما القدر يسخر منها هاكذا لما واللعنة هي ليست بالشخص الجيد ولا السيئ اعني بحقكم هي تعمل قا تلة مستأجرة
                _عودة الى الحاضر _
جل ماكان يدور في ذهنها اهي حقا تستطيع فعلها والذهاب ام لا........
هل ستذهب جميلتنا الى الزفاف ام لا وهل تستطيع ان تقبل ماحدث......

                            شكرا لقرائتكم اتمنى تكون عجبتكم الدخلة

                                               ❤️‍🔥😍😍