روما _ايطاليا_
تجلس فاتنتنا في مكتبها ترتدي ملابس رسمية قصيرة تبرز ساقيها
البيضاء .تراجع ملفات الصفقات الاخيرة
ليقطع ذلك التركيز صوت دقدقة على الباب لتنبس لورا "ادخل"بكل هدوء
يفتح الباب وتدخل مارثا مساعدة بطلتنا لتقول "سيدتي الوفد البرازيلي لقد وصل"
لتقول لورا "حسنا خمسة دقائق ونبدا الاجتماع "لتنهض لورا وتتوجه الى قاعة الاجتماعات الخاصة
لتدخل وتتراس الطاولة وهي تقابل ذلك الشاب الوسيم عريض المنكبين انه مارك وكل ماكان يدور في تلك القاعة نظرات الوفد لها لقد اخبرتكم أنها كالملاك لكنها شيطان بوجه ملاك انتهى الاجتماع باتمام الصفقة وغدا سيكون موعدهم لتوقيع الصفقةفي نفس الوقت
نرى احدهم جالسا والظلام يحيط به ليزيد هذا من وهرته وهيبته وكانه سيد الظلام نفسه لنقترب اكثر ونرى جسمه الصارخ بالرجولة يراقب فتاته على الحاسوب يقطع سلسلة مراقبته لفتاته دخول صديقة مارك
قائلا بمزاح "مرحبا عزيزتي هل اشتقتي لي "انهى كلامه مراقصا لحاجبيه ليصله رد ذلك الوسيم وهو يرمي عليه قلم لكن ولسوء الحظ تفاداه مارك لينس هذا الأخير"انت دائما عنيف هكذا" ليصله رد ذلك الرجولي "مارك لا احب هذا المزاح "ليرد مارك دون تفكير"منذ متى احببت شيئ " اظلمت عينى ذلك الوسيم بعد ما نبس مارك بكلامه استوعب الذي قاله وقال مصححا "روبن أنا...انا"قاطعه ظرب انطونيو على المكتب "اخرج "لينظر مارك له وهو يقول "انا اسف "قاطعه روبن مرة اخرى وعينيه تنذر بان خروج وحشه قريب "مارك اخرج واللعنة " ليفكر روبن في معشوقته في سيدة قلبه انها صديقته وابنة عمه لورا ليقرر إلا تصال بها
ردت لورا على الاتصال جاهلة عن الذي نسي لثوان كيف كان يتنفس بعد ثوان يتدارك روبن نفسه ليرد قائلا "مرحبا حلوتي"في روسيا
يجلس ذالك الغرابي على كرسييه الأسود الضخم كما يجلس الشيطان في الجحيم يمسك بكاس من النبيذ الباهض نقترب اكثر لنلاحظ ان هذا الاخير غائص في التفكير ليقطع ذلك صوت هاتفه وهو يرن ليرد قائلا
"مرحبا " وهو يشعر بالقرف بداخله من الشخص الذي اتصل به
"اهلاً عزيزي "لتتنهد الاخيرة وتردف مكملة "عزيزي أظن انه لايجب ان نلتقي هاذين اليومين "
ليبتسم الآخر ابتسامة خبيثة ويقول"لماذا هل اصبحتي تحبينه فجأة ام بعد ما جعلتيه يكره فتاته استغنيتي عنه "ينهي كلامه وهو يرفع احد حاجبيه
لترد الأخرى"لا الامر ليس كذلك انا فقط لم ارد ان. تحصل مشاكل في الوقت الحالي بينكما "
لتسمع قهقهة بصوت رجولي جذاب من الجانب الآخرى ثم يغلق الخط في وجهها
نعود الى لورا
لقد كان اليوم متعبا حقا ولم اتوقع ان اجد مارك هناك انه اليد اليمنى لروبن على ذكره سأتصل به
لقد رد قائلا "مرحبا حلوتي"بحقكم هل هاذا الرجل حقيقي اكاد أموت من بحة صوته اشعر بشيئ في معدتي واللعنة نسيت ان ارد"مرحبا وسيمي ،كيف حالك ؟" أراهن انه يبتسم الان
"بخير ماذا عنك ؟" انه يسألني عن حالي لا اعلم ما اقول لكن وحتما انا بافضل احوالي بعد هذه المكالمة تحمحمت لاقول "بخير شكرا لك"
ليردف بعد مدة قصيرة من الصمت "لورا أريد دعوتك الى تناول العشاء معا " كنت سارد لكن واللعنة هاهو ريكاردو يدخل لذا اعتذرت منه واقفلت الخط بسرعة.
وانا انظر لذلك الاهوج بحدة
وقول له "يستحسن ان يكون الموضوع مهما"
ليرد بما جعل الدماء تنشف من عروقي....مالذي قاله لها ومنذ ذلك الغرابي وتلك الفتاة وماعلاقتهما هاذا ما ستعرفونه الفصول القادمة 🤍🤍
أنت تقرأ
Revenge ❤️🔥
Romanceاحبته بجوارحها كانت مستعدة لتخاطر بنفسها لاجله ولكنه خان ثقتها وتزوج صديقتها فملذي سيحدث هاذا ماسنعلمه قراءة ممتعة 💗😩 تنبيه.⚠️. ممنوع اعادة نشر الرواية بدون اذن الكاتبة من فضلكم وأي تشابه بين روايتي واخرى لادخل لي به هاذه...