0.2

26 2 0
                                    

تستيقظ فاتنتنا  في غرفتها الملكية ,لترتدي ملابس رسمية, لتنزل وتتناول الإفطار مع عائلتها ,حسنا لقد جاءا البارحة  ,فور معرفتهم  ,لتجلس   في مكانها .
ليتحدث السيد جورج "لورا عزيزتي هل ستذهبين الي الحفلة "
لترمقه والدتها بنظرات عتاب      
لترفع لورا نظراتها لوالديها  قائلة "ساذهب بعد كل شيئ هما كانا صديقين لي "لتتنهد وتكمل"اعذروني لدي اجتماع بعد نصف ساعة " لتذهب وتتجه لعملها.
حسنا لنكون واقعيين هي لن تهدر وقتها ونفسها لان احدهم لا يبادلها نفس الشعور  اعني هي تتالم لكن ليست من النوع الذي يظهر معاناته هي فقط تفضل عيش مشاعرها بمفردها 
انهت  أعمالها في الشركة لتتوجه للمنزل لتستعد لزفاف سيد قلبها مع صديقتها
                       __قاعة الحفلات__.       

تدخل فتاة ترتدي فستان  حريري ازرق ،ذو فتحة على طول الساق وصولا الى فخذها، عاري الكتفين ،ليبرز عظمة الترقوة بشكل فاتن ،مع عيون بنية مسحوبة بكحل اسود، زينتها رموش سوداء كثيفة، مع  احمر شفاه نبيذي صارخ، لتترك شعرها الاسود مموج على طول ظهرها ،
عند دخول هذه الفاتنة يحل صمت رهيب على القاعة،  فكلهم مدهوشون لهاذا الملاك الذي أخطئ طريقه ليسقط في الجحيم
بدل  النعيم .

يتوجه السيد الكسندر والد ليونارد  الى هذه الفاتنة ليقوم بمصافحتها، وهو سعيد بقدومها، لتبتسم له وتساله عن طاولتها، ليرشدها لهناك حيث والديها، لتتجه لهناك وهي تتمايل بخصرها كما تتمايل الافاعي،

دقائق من وصولها وخرج العروسين. وجميلتنا تقف هناك وهي تصلي بداخلها ان يحدث شيئ يلغي هاذا الجواز. لكن هيهات ،هيهات،  ان تتركها الحياة  لم تستطع ان تكمل هي فقط لا تستطيع التحكم في نفسها لذا عليها الخروج.

لتخرج وتستقل سيارتها وتنطلق الى المنزل






نعود الى الحاضر.       


تتكئ على سيارتها، في انتظار سيد قلبها، لقد قررت اخباره بمشاعرها هي تعلم انه لن يكون لها ،وهي ليست دنيئة لتاخذ شخص متزوج ،هي تريد ان تخبره فقط لاغاية لها في ذلك لكنها ارادت وان ارادت فستفعل
ليقاطع سلسلة افكارها  ركن احدهم سيارته بجانبها ولم يكن هاذا الاحد الا ليونارد  ليتكئ هو الاخر على سيارته مقابلا لها حل صمت لدقائق معدودة ليكسره ليونارد كما كسر قلبها قبل اسبوع "لما أردت رؤيتي لورا "انهى جملته وهو يقطب حاجبيه،
لتردف هي "هل جربت الحب من طرف واحد " نبست بجملتها وهي لازالت تنظر الى نقطة وهمية على الارض ،لترفع عينيها وهي تقول بسخرية واضحة "ياليونارد" ليقلب ليونارد عينيه من سخريتها الواضحة لتقول "سيد ليونارد أنا سأسافر لمدة من الزمن وانت ستتولى منصبي في الشركة "انهت كلامها وهي تنظر داخل عينيه ليومئ موافقا ثم يقول "هل هاذا كل شيئ " انهى كلامه رافعا حاجبه لتنظر له لورا وتردف "تصرفاتك ليونارد انتبه لها لست صبورة كثيرا  ونعم هذا كل شيئ "
هي تشعر بغصة تمنعها من إكمال الحديث معه  إنها فقط لا تستطيع اخباره لا تستطيع ان تقول له كم هي مهووسة به ،لربما يجب ان تحتفظ بالموضوع لنفسها هي ستحاول جعل هذا الحب يقويها لا يضعفها لاكنها لاتستطيع انه كمن يحاول التعود على خنجر في قلبه وهو يقول لاباس هذا الخنجر رائع سيساعدني لاعيش ارايتم اعني الموضوع غبي ومشاعرها عميقة    ليسألها ليونارد " لم سالتني عن الحب من طرف واحد لورا؟؟"
لتجيبه "لأني احبك ليونارد "ليسخر الآخر بكل سخرية قائلا "لا احب هذا المزاح لورا "
لتقول "هذا ليس مزاح انا اخبرك  لا لانني سأجعلك تترك زوجتك لسة رخيصة لهذه الدرجة أنا أردت فقط ان اخبرك لا ليونارد لا تنظر لي هكذا انا لا اريد شفقتك بل لا احتاجها اساسا انا فقط ساخبرك بمشاعري وستستمع "انهت كلامها وهي تنظر صوب عينيه بعينيها التي تنذر ان   موسم الامطار قد حل ،لتكمل "كنت اراك وأنت تبتسم لها وتشمئز مني هل ظننت ان الموضوع كان مجرد هراء لأ ياعزيزي كان دقات قلبي باسم شخص لن يكون لي اردت منك ان تحضنني انا لا هي اردت ان تراني بتلك اللمعة بعينيك كنت سادفع حياتي كلها لأرى اصابعك تعانق يدي رايتك وأنت تقبلها اظننت اني ساكون بخير لا ياسيد قلبي لقد كنت تدوس على قلبي وأظن انك تعرف شعور الماغما التي كانت تسري في صدري كانت تحرقني ظننت أننا نملك امل وماذا حدث بعدها"لتقهقه لورا وهي تنظر بعيني حبيب روحها بدموع اعتادت المبيت في ضيافتها وغصت في حلقها 
ليونارد"ماذا حدث "والسخرية تعلو ملامحه وهو ينظر لها بكل استصغار
لتردف وهي تحاول لملمة شتات نفسها "اتذكر عندما أخبرتني عن حبك لها وكم انك سعيد لانها وافقت ان تتزوجك اتذكر لمعة عينيك حينها "انهت كلامها بسخرية لتكمل " اجل تخيل وصلتني دعوة زفاف من احب من كنت مهووسة به لخمس سنين لعينة اذكر اني لم انم ليلتها وانا اقنع نفسي ان هذه مجرد مزحةلعينة منك لكن ابى قلبي تصديق عقليا  حضرة زفافك وانا دموعي على خدي اراك تنظر لها بهيام وأنت ترتدي بدلتك السوداء اه لقد كنت وسيما كالجحيم همت بك ونسيت كل شيئ ظوظاء الحفل حتى زوجتك رايتك بعيني تخبرها بمدى حبك لها وسعادتك بها  وتثني عليها وعلى جمالها همت بك رغم ألم قلبي وغيرته على سيده اردتك لي لم ارد ان تتنفس   أي هواء غير ماتنفسته انا ارايت كم غيرتي قاتلة واللعنة على ذلك القديس القذر لقد قضى على قلبي بحملته وكانه كان يلقي على تعويذة ليتحطم قلبي وتلتهب نار غيرتي اكثر  والقديس يقول بامكانك تقبيل العروس اه اللعنة علي وعلى قلبي وعلى كل شيئ لعين جعلني أقع لك" أكملت  لعناتها كلامها وهي تصرخ في وجهه وعينيها العسلية كالعسل النقي تنزل أمطارها  ليبتسم ابتسامة جانبية وهو يقول كلماته بكل برود "أحببتها هي لا انتي  ثم لحظة هل تحاسبيني باي حق  يحاسب امثالك واه انا سيدك لا سيد قلبك والان اتمنى من الله ان لا ارى وجهك حتى في مماتي "انهي كلامه القاسي بنظرة اشمئزاز ليذهب لسيارته الفارهة ويدوس الفرامل كما داس على قلبها بكلماته تاركا إياها تتالم بمفردها في مكان معزول على سطح الجبل كان الامر سيبدو رومنسيا لو كانا حبيبين اليس كذلك هي فقط ظنت انه بامكانها جعله يلتفت لها ولاينظر لها باستصغار  ولاكن الأوان قد فات .

لتذهب لورا  الى سيارتها متوجهة إلى   احدى المتاجر لشراء رفيق لها في حزنها لتحظر ثلاث قارورات من الفودكا اللاذعة  ذاهبة الي منزلها الخاص ودموعها هي من تعزيها  ، جلست اميرتنا على احدى الكراسي الموجودة بجانب بار المطبخ لتحمل رفيقتها في يدها وتبدا في صبها في كاس لتشرب الكاس دفعة واحدة وتستقبل طعم الفودكا اللاذع بعدما اكملت قارورتها الاولى سقطت مغشيا عليها في شقتها 

في صباح اليوم الموالي تستيقظ لورا لتجهز نفسها وحقائبها  متوجهة للمطار عازمة على بدئ حياة جديدة.   

فهل ستبتسم الحياة لتلك الجميلة ام ستصفعها الحياة مرات أخرى هاذا ما سنعرفه .......يتبع

Revenge ❤️‍🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن