القتلُ ليس قتلاً إن لم ترى دماء ضحاياكَ ...
و القاتلُ ليس قاتلاً إن لم يكن مريضاً نفسياً ...
مُجرمٌ مجهول يرقصُ مع ضحاياهُ قبل أن يقتلهم ...
دماءَهم هي نشوتِه .. و رقصِهم على أنغامهِ هي سعادتهِ ..
••
" لماذا ق...
دلكتُ مؤخرة عُنقي المتشنجةِ أتنهدُ بتعبٍ مُفرطٍ ، نظرتُ إلى الساعةِ وإذ بالوقتِ تأخر، العمل أكل كاملَ وقتي حتى أنساني تفقدهُ .. علي العودةَ إلى الديارِ قبل الواحدةَ بعد منتصفِ الليلِ ...
أغلقتُ باب صالةَ ثمِّ خطوتُ للخارجِ، أنني أعملُ كمدربةَ رقص للأطفالِ و المراهقين، ومن بعدِ مغادرتِهم أقومُ بإبتكارِ رقصاتٍ جديدةٍ و سهلةٍ كي يتقنوها .. لذا مغادرة الصالةَ قبل الثانية عشرة شيءٌ مُستبعدٌ ...
أمشيِ في ذلكَ الطريقِ الخالٍ مِن الإنسِ، فمن سَيغادرُ منزلهُ الدافئ في هذا البردِ القارسي غير المجنونِ مثلي، فشهرُ ديسمبر .. شهرُ الثلوجَ و الرعودَ على البابِ، يقومُ بطرقهِ كي يدخلَ مع مُفأجاتهِ التي لا نهاية لها ..
شعرتُ بحركةٍ خلفي، أدرتُ رأسي ولم أجد شيئاً ، أظنُ أنها قطةً أو كلباً تائهاً ..
أكملتُ السير صانعةً دندنةٍ خفيفةٍ أُخفي بِها شعورَ أنني مطاردة ... هذه أعراضُ التفكيرِ الزائدِ، التفكير بأشياءٍ مستحيلةٍ ...
توقفتُ قليلاً ثم إستدرتُ مرةً أُخرى، تفقدتُ ما حولي ، ليس هناكَ أنسٌ غيري ..
- مرحباً .. هل هناكَ أحد ؟
لم أجد إجابةً لسؤالي، حركةُ رأسي بخفةٍ أظنني بدأتُ أصابُ بالهذيانِ بسبب قلةِ النومِ ..
وقبل أن أخطو خطوةً أُخرى ...
صدى صوت صفير رجولي في المكانِ !... كورتُ قبضتي داخلَ جيبَ معطفي أُبتلعُ ريقي بخوفٍ على أثرِها ..
من هنا أدركتُ أن حياتي شارفت على الإنتهاءِ .. لم أتخيل يوماً أن يكون حتفي بهذه الفظاعةِ ..
على أيدي نفرٍ هوسهُ دماءَ و رقص
...
مرحباً بكم في رواياتنا الجديدة ..
هي رواية ذو فصول قصيرة ولكن ستستمتعون بها جداً ..
أتمنى أن تنال أعجابكم أيها الفرشات 🦋🦋
أن أعجبتك لا تنسى تقديم دعمكَ لي و نشرها مع أصدقاءكَ ❤️🔥
. . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
