Chapter 2

62 11 10
                                    










جونغكوك







"یجب أن نأخذ ھذا إلى مكان أكثر خصوصیة "

مررت الشقراء أصابعھا أسفل ذراعي وعیناھا العسلیتان تتألقان بالدعوة وھي تمرر بلسانھا على شفتھا السفلى

" أو لا مھما كان قرارك "

شفتاي منحنیة لیس بما یكفي لتصنیفھا على أنھا ابتسامة ولكنھا كافیة لبث أفكاري

لا یمكنك التعامل مع ما أنا فیه على الرغم من فستانھا القصیر والضیق وكلماتھا الموحیة

بدت وكأنھا من النوع الذي یتوقع الأشیاء الجمیلة وممارسة الحب في السریر

لم أفعل أي شيء حلو أو ممارسة الحب لقد مارست الجنس بطریقة معینة ولم یكن ھناك سوى نوع محدد من النساء في ھذا القرف

لیست عنیفة ولكن لیست لینة لا قبلات ولا اتصال وجھاً لوجه وافقت النساء ثم حاولن تغییره في منتصف الطریق وبعد ذلك أتوقف وأرشدھن إلى الباب

لیس لدي أي تسامح مع الأشخاص الذین لا یستطیعون الالتزام باتفاق بسیط ولھذا السبب تمسكت بقائمة الأسماء المألوفة المتداولة عندما كنت بحاجة إلى الجنس

كان كلا الجانبین یعرف ما یمكن توقعه

الشقراء لم تكن موجودة في تلك القائمة

"لیس اللیلة "

لقد قمت بتدویر الثلج في كاسي

" إنھا حفلة وداع صدیقي "

تابعت نظرتي نحو جيمين الذي كان یستمتع باھتمام الأنثى متمدد على الأریكة

إحدى قطع الأثاث القلیلة المتبقیة بعد أن قام جيمين بتجھیز المنزل تحسبًا لقضاء عامه في الخارج

ابتسم ابتسامة عریضة بینما تملقته ثلاث نساء

لقد كان دائًما الشخص الساحر بینما كنت أثیر التوتر بین الناس كان ھو یریحھم وكان نھجه تجاه الجنس اللطیف ھو عكس نھجي

كلما كان لطيفا زاد مرحا وفقا لجيمين ربما كان قد مارس الجنس مع نصف عدد الإناث في منطقة مترو العاصمة حتى الآن

" يمكنه الانضمام ايضا "

اقتربت الشقراء أكثر حتى خدش ثدییھا ذراعي

" أنا لا أمانع"

"أنا أيضا "

قالت صدیقتھا امرأة سمراء صغیرة الحجم كانت ھادئة حتى الآن ولكنھا كانت تنظر إلّي كما لو كنت شریحة لحم طریة منذ أن دخلت الباب

Wicked Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن