Chapter 18

26 5 15
                                    












جونغكوك








" أین ھي ؟ "

أمسكتُ بمادلین من حنجرتھا وقاومتُ الرغبة في الضغط علیھا حتى تمسح النظرة المتعجرفة عن وجھھا

لم أرفع یدي مطلقا على امرأة خارج غرفة النوم - وذلك فقط إذا وافقت - لكنني كنت على وشك أن أفقد صوابي

بعد أن رأیتُ مقطع فیدیو لمادلین وھي تدفع إيفا إلى حوض السباحة وھو ما تعرفتُ علیه من خلال زیاراتي السابقة لقصر ھاوس

تجاوزتُ كل حدود السرعة للوصول إلى ھنا و بحلول الوقت الذي وصلت فیه كانت الحفلة قد انتھت ولم یبق سوى عدد قلیل من الشاردین

وجدتُ مادلین تضحك مع أصدقائھا في المطبخ لكن الأمر لم یستغرق سوى نظرة خاطفة مني حتى تعذر نفسھا وتتبعني إلى القاعة

" لماذا لا تشدد قبضتك قلیلاً بعد ؟ "

خرخرت

" أعلم أنك ترید ذلك "

" أنا لستُ ھنا للعب الألعاب "

كنتُ أتمسك بصبري بخیط

" أجیبي على سؤالي وإلا ستنتھي شركة  Huss Indurtries "

" لیس لدیك ھذا النوع من القوة "

" لا تقللي من شأني یا عزیزتي"

لم یكن التحبیب

" لمجرد أننا مارسنا الجنس عدة مرات فھذا لا یعني أنكِ تعرفين ما أو من الذي أملكه في جیبي الخلفي لذا ما لم تكوني تریدين أن تشرحي لوالداك العجوز العزیز لماذا یضغط المنظمون على رقبته وتراجع أسھم شركته الثمینة أقترح علیكِ أن تجیبني ، الآن "

شفاه مادلین مضغوطة في خط رفیع

قالت متجھمة

" لقد أخرجتھا صدیقتھا من حوض السباحة ثم غادرا ... كیف كان من المفترض أن أعرف أنھا لا تستطیع السباحة ؟ "

شددتُ قبضتي وتحولت شفتاي إلى سخریة عندما رأیت توھج الرغبة الناتج في عینیھا

قلت بھدوء

" أرجو أن تكون بخی، وإلا فإن سقوط شركة Hauss Industries سیكون أقل ما یقلقك ... لا تتصلي بھا أو تقتربي منھا أو مني مرة أخرى مفهوم ؟ "

رفعت مادلین ذقنھا في تحد

" هل فهمتي ! "

Wicked Love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن