" جَريئَّ وتَسِألُنِيَّ عَن حَالي ؟ أأُولجْ النَِور هّذا فَِي ظَلامُك وسَواِدْك؟."_____________
• BC •
بَاركُوِد ..
" مَاكُاو؟ "
قَلتُ بهَدوِء من رَيثْ الفُم الهّادئْ ، طَغتُ على الثُغُر بَسماتُ وأنا انَاظُر بحّادقتَايّ نَحُو مَاكُاو الَذِي كَان يَضعُ مُنادِيل على فَمََي كأنُه يخَطفني ، أوُلجتْ الأفَكار كُوني خَطفتُ واَقعًا لكَنِها لَم تَكُن الا مَن مَزحات مَاكاُو" اشَتقت لك ! هَل هَكذا تُرحِب بِيَّ؟."
صَدَّح صُور مَاكاوُ المُعِاتب ، فَي وُسط الشَارعِ ، وسط هَذهِ الظَلامات ، وُسط حيَرتيَ وكّسوىٰ ظَلمتِي وحَزني ، لقَد كَان مَاكاوُ هنَا ، لَقد عَاد ماكاوُ ، وسَط ما كَنتُ انا امُوت ببَطئ بالَكتمِان الحِارقُ دُون ان يعَلم احدًا بحَربَّي التَي اشعَلتُها وَكأني لَم اعِرفْ ما بَيِ" نَاه ، انتَ اخَفتني يا اخَرق"
قَلتُ بَينِما استّديُر مُواجهًا بالمُلامِح الشَاحبة مَلامح ماكاُو المُشرِقة ، لَقد كَبر كثَيرًا واصُبح اكثَر رجُوليةً ، اصبح احَسن رُجَل تَراهُ عيَنايَّ لكَنيَّ كَنتُ اشعَر بتَلك الهَالة مَزيجٌ مَن الرجُولية و الجَمال" امَازحك ، كَيف سَيَّران الامُورِ مَعكَ ؟"
سَأل مَاكُاو عَندما تَمُوضعتُ يَديهِ فَي جَيُوبهُ ، كَان ينَظر لَيّ بتَلك العَيُون البُنِية و الوُاسعة ، لَقد كَان جميلًا جدًا ، أَلتزمتُ الصمّت عَنِدما كَان الهُواءْ الطَّليقْ يُداعِب وُجهَه كُنت مُنبهرًا لكَن ، المُظاهر لا يَغيِر القَلوُب الىٰ مَن تَنتميَّ" بخَير .. يعَني نسَتطيع القُول !"
قَلتُ مَن ذُو ثَغري ذْ الابتُسامة بهَدوء حيَث نَظرتُ اليه ، جَعلتُ يَدي تَنضُم بَكًل دَفئ اَلىٰ مُعطفي ، الوُحدة تَنُضم لَي بأوَجاع ، هَي حَلوةً ، لكَنِ كُثرتها تؤُذي ، تَبسُّمت بَعد رّيث مَن الوُقت وقَلتُ" مممَ..أتَيتُ إلى بَانكُوك جَديدًا ، هَل يا تَرىٰ سيَستقبلني صَديقي ؟ "
قَال مَاكُاو بَابتِسامة ، كان الجُّو بّاردًا ، بَاردًا ومنَاسِبًا لأرِتمُي فَي احَضانهُ ، قَلبيّ
و رُوحَيَ ، والىٰ مَن انتَمِي حَقًا ، أُكسى بالدَفئ الكَامِل ، بَالحبُ اَلكِاملْ ، بَكل شَيء كِامُل ، لكَنيّ أحَلمِ
أنت تقرأ
لـُـقاء آخَــر || جيفباركود
Romanceبُينِ ليُله وضحِاها بورشِاي تعُود حيِاته للجحُيم الِذي هُرب منُه . • الروايه اجمع تعود لي • حُب الاولادُ ، كُيمبورشاي + مقُاطع سمت • امبُرغِ • تُـوب ؛ كيم • روايه مستمره • التحُدث حسُب التفُاعُل -•..