✨🫀 أرهقتني غيرته 🫀✨
بقلم : " Ikrame Soukra Elyaakoubi "
* أسيرة في ظل غيرته *
الجو كان حامي و اصواتهم كتتعالى ، و الحرارة كتكهرب اجسادهم وهما في خضم نقاش حاد كل واحد باغي يشوف راسو رابح النقاش ، رمات عليه واحد الظرف :" بغيت طلاقي "
هبط عينيه موسعهم و يديه فشلو عليه :" طلاق ؟"
دورات وجهها لجهة لاخرة :" وقطع ليا باغيا نمشي لدارنا "
شد فيديها وهي تنتر واعطاتو بظهر هاربة منو :" كيفاش طلاق ؟"
هي مراضياش تحاكيه شدها بعنف بكف يدو ومزير عليها بصباعو ظفارو تغرسو فلحمها ضورها غصبا :" شوفيي فياا !!"
هي كتشوف فالارض وعينيها كيضورو وخاطة يديها فوق يدو بغات تتفك منو رجع جمع يدو على ذقنها وزير على فكها حتى ضراسها حرقوها ونخضها ونطق بصوت عالي و مدعدع بنبرة اعصاب :" طلعي عينك فيااا "
طلعات عينيها فيه و تلاقاو عينيهم بزوج هو كيتفحص عينيها و كيحاول يقرا نظرتها :" الطلاق هوا لي عمرو غيكون ليك "
و حط فمو فوق شنايفها المبومبية و رخا من فكها و صباعو رجع غرسهم فشعرها و اليد لاخرة قربها منو من خصرها ، حطات يديها فوق صدرو كتصدو و قلبات وجهها للزاوية الاخرى قاطعة قبلتو توقف لدقيقة كيتمعن فيها قبل مينقض على عنقها بالتقبيل و لحيسات و هي كتركل بشوية و هوا كيزيد يزيرها معاه كتبعد وهو وراها و رجع بلعاني كيدفعها للور حتى دخلو لغرفة المجاورة للصالة لي كانو فيها وهوا مستمر فتقبيلها و معانقتها و كيتلمس فجميع معالم جسمها شافها مبغاتش تخضع ولا تستسلم حتى وصلو للسرير ، وهو دافعها حتى حسات بركبتيها من لور تزدحو بشي حاجة جات طايحة فوق سرير و هو فوقها هبط يديه لبين رجليها و همس ليها :" حلي ! "
شاف فيه وحركات راسها بلا ، وغمض عينيه من عنادها وحط زوج صباع فوق بضرها بضبط وهي مزال مزيرة على رجليها و بدا كيحرك صباعو فوقها و كيقبل فيها ماهي الا دقائق فمحاولة صد و قمع رغبتها حتى كتستسلم لانه غريزة الشهوة هو قانون الطبيعة ترخات و حلات رجليها بخاطرها بلاما يقولها رسم على وجهو ابتسامة انتصار جانبية و زاد من وثيرة حركة يدو و كيفتح صدايف شوميز ديالها بفمو.. باش يلتهم شهدتيها..
- منتصف الليل -
كانت جامعة يديها بشكل قبضة على ليزار جهة فمها وهي كتحبس دموعها بسيف و هوا وراها كيقبل فدراعها و معنقها بيدو من خصرها و اجسادهم ملتاصقة:" هادشي مغيتعاودش "
أنت تقرأ
أرهقتني غيرته His jealousy exhausted me
Romance"جعلتني اسيرة بلا قيود في ظل غيرتك" لم تكن غيرة بل كان مرضا.. مريضّ بي وبكل تفاصيلي لم يكن حبًّا.. بل كان داءًا يسكن ذاتي و يحطم كل انشجتي.. كان هُوَ !