" ماذا لو وصلتكَ هذه الرسالة ؟"
عزيزي الذي أفتقِد ،
أردُ عليكَ بعد الف مكالمة فائتة
وخمسين الف رسالة ،
لا أعرف بماذا يجب أن أبدأ حديثي
أو كيف أُرتب كلمات
تُبرر غيابي الطويل
صدقني كُنتُ أمرُ بظروف صعبة
منعتني من الرد على أيّ أحد
أنا آسف على كل لحظات استياء
عشتَها بسببي
وعلى كل ذرة ألم ،
أعرف ان هذه الرسالة تأخرت كثيراً
وأنها لن تُغير شيئاً مما حدث ،
لكنني بصدق أتمنىٰ ،
أن يغفر لي قلبك
كُن بخير ...ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشهب بصياح: شغـف دنكي بسرعهشغف : حط ايده على راسي وحضني حيل وصاح
أشهب : خرب بليسكم جلاب اني اعلمكم وماسمعنه غير صوت يصيح.......
ـ هذا بس تحذير الك عوف هذا الشغل
شغف : ما اهتم لكلامهم ودار وجهه عليه ويحجي بخوف
أشهب : بيج شي شغف اتأذيتي
شغف بجي : لا ما بيه شي بـ بس شوف ايدك دايطلع دم من عده
أشهب : ما بيه شي اني اهم شي انتِ مابيج شي
شغف : لا لا مـ مابيه شي شفته يغمض بعيونه بألم أشهب حباب شو اصحه أشهب ظليت ادور على التلفون الي انطانيا فتحته وظليت ادور بالارقام الي بي و همزين بي رقم آدم دكيت عليه اول مره مارد ثاني مره و مارد
اي اريد اعرف ليش مترد خرب بليسي أشهب شو تسمعني وره شويه دك تلفون أشهب وطلع مكتوب آدم رديت واني اديه ما اسيطر عليهن وشفايف يرجفن
- الو آدم حباب تسمعنيآدم : اي اسمعج شبيج تبجين أشهب بي شي
شغف : اي بـ بي شي حباب تعال راح يموت أشـ أشهب الحكلي
آدم : انتِ وين وين
شغف : ما ادري وين احنه بطريق ردنه نجيكم
آدم : اي اي عرفت هسه احدد موقعكم واجي بس ضغطي على الجرح حيل تمام جاي ما أتأخر
شغف بخوف : اي اي حباب بسرعه سد المكالمه بسرعه ودرت وجهي على الجنطه طلعت حجاب و ضغطت على الجرح حيل
يارب ساعدني ياالله مايموت
وره شويه وسمعت صوت ونه متألم
وره فتره طويله وخسر دم هواي شفت سياره ونزل منه آدم وحكيم فتح باب السيارهآدم : خرب هاي شلون صار هيج
حكيم : مو وكتك هسه خلي انزله بسرعه يله
شغف : نزلو من السياره واني ركضت وراهم صعدوا وصعدت حطيت راسه بحضني واني ابجي حبابين بسرعه خسر هواي دم
حكيم : لا مابي شي ان شاء الله
شغف : ان شاء الله وره فتره وصلنه للمستشفى ركضوا وحطوا على السديه وآدم يحجي
آدم : دكتور مضروب طلقه بجتفه
دكتور : بسرعه يله خاسر هواي دم بسرعه لصاله العمليات

أنت تقرأ
هروب من الـجحيم
Historia Cortaأدركت بأنه يمكن للمرء بأن يركض من أقصى قُطب في الكُرة الأرضية الى القُطب الآخر فقط لأنهُ يُحب، وأدركت أيضًا بأنه قد يستثقل حتى خطوة الخروج من غُرفته فقط لأنهُ خُذل.