(الحلقة السادسة)

154 13 157
                                    

عندما كان ريكو يبكي في غرفته لم يتحمل سوغو بكاء أخيه الصغير لذلك لم ينتظر إلى أن يهدأ ريكو لذلك طرق باب غرفة ريكو وقال...)

سوغو: ريكو أخي الصغير اللطيف أفتح الباب ماذا حصل لماذا تبكي أخبرني.... ريكو أرجوك أفتح الباب لا أتحمل رؤيتك هكذا أرجوك.... (بوجهٍ كاد أن يذرف الدموع..) 🥺

(فتح ريكو الباب لسوغو ورأسهُ منخفض وقال..)

ريكو: لا يوجد شيء فقط تذكرت عائلتي لا غير شكراً لأهتمامك سوغو ني سان...
سوغو: ولكن ألن تخبر أخاك الأكبر أيضاً عن المشكلة التي أدت إلى بكائك...
ريكو: أاانا..( يبكي) .. فقط...( يبكي) ...أريد أن أعرف... لماذا... لماذا تركني.... (صرخ بقوة ورمى نفسه بحضن سوغو وبكى بأعلى صوته. وسوغو أصبح يبكي معهُ أيضاً... وقال..)
سوغو: من هذا الذي ترك أخي الصغير يبكي لن أسامحهُ أبداً أبداً... (بوجهٍ غاضب)... ريكو هيا أخبرني من الذي تركك...ريكو هيا أجبني ريكو..

(نظر إلى ريكو الذي فقد وعيه ونادى بأسمهِ بخوف...)
سوغو:ريكو أرجوك لا تخفني ريكو هيا أستيقظ.. ااه ماذا أفعل الآن لابد أنهُ فقد وعيه من كثر البكاء سأحملهُ إلى سريره...
(حمل سوغو ريكو و وضعهُ على سريره وغطاه وقال...)
سوغو: ااه ماذا أفعل الآن لقد نبهنا الطبيب أن نكون حذرين لأن لا يصاب بتعبٍ جسدي و نفسي... ولكن لماذا تذكر ريكو عائلته وبكى هل حصل لهم شيء ولكن ما علاقة كوجو سان بهذا ااه لا قد لا يكون لهُ علاقة لا يجب أن أستنتج هذا فقط لأنهُ رأى كوجو سان قد يكون تذكر شيئاً أزعجهُ فحسب سوف أستفسر هذا الأمر حالما يستيقظ ريكو... اااه آمل أن يخبرني بالحقيقة...

(في مسكن فرقة تريغر...)

غاكو: أوي ريو ما بهِ تين حبس نفسهُ بغرفته حالما عدتم هل حصل شيء...
ريو : لا لم يحص شيء... قد يكون متعباً فحسب...
(في غرفة تين)
تين: ااه ريكو عزيزي ريكو أخي الصغير الطيف لقد رأيتك أخيراً لقد أشتقتُ إليك اااه مالذي حصل لي لماذا أحس بالدوار يبدو هذا بسبب الجوع فأنا جائع...
(خرج تين من غرفتهِ ونزل إلى المطبخ ورأى ريو يجهز الغداء...)
تين: ريو أنا جائع متى س... وف تن.. تهي...
(وقع تين على الأرض..أسرع ريو إليه)
ريو: اوي تين مابك(وضع يده على جبين تين) ياإلهي حرارتك مرتفعة جداً...
(جاء غاكو بسرعة ليستفسر عن الضجة التي سمعها)
غاكو: اوي ماذا حصل لماذا تين فاقدٌ للوعي...؟!
ريو: أن حرارتهُ مرتفعة جداً يجب أخذه إلى المستشفى..
غاكو: إذاً هيا بنا نأخذه.. أحمله و وضعهُ بالسيارة أنا سأقود...
ريو: حسناً....
( حمل ريو تين وأخذه للسيارة ووضعهُ فيها وركب معه....)
ريو: هيا غاكو أسرع...
غاكو: حسناً ...
(أخذ ريو و غاكو تين إلى المشفى لمعالجته... وعند صغيرنا ريكو..بعد أن أفاق من بعد أن فقد وعيه... قال)
ريكو: سوغو ني سان أنا آسف لما حصل....
سوغو: ماذا تقول ريكو إذا لم أستطع مواسات أخي الصغير إذاً ما فائدتي هنا هيا ريكو أذهب و أستحم وأنا سأجهز المائدة لك فلقد حضرت بعض أطباقك المفضلة التي تحبها هيا....
ريكو: وماذا عن بقية الرفاق...
سوغو: ااه لم يأتو بعد أتصلو الآن و أخبروني أنهم بمدينة الملاهي وسوف يأتون متأخرين...
ريكو: هااا و لما لم يأخذونا معهم...
سوغو: ريكو أنت متعبٌ اليوم سوف نذهب مرةً أخرى نحن جميعاً حسناً بعد حفل تريغر...أي غداً ما رأيك....
ريكو: حسناً ني سان....
(عند فرقة تريغر بالمشفى)
غاكو: تين لما لم تخبرنا بأنك مريض..
تين: حتى أنا لم أكن أعلم أيها العجوز..
غاكو: هااا ماذا قلت أيها القنفذ...
تين: أعدها مرةً أخرى ولن تلقى خيراً... أنا أتحداك...
ريو: توقفا أنتما الأثنان أرجوكما... و أيضاً أنسيتما غداً يوم الحفل ماذا نفعل الآن...
تين: ببساطة سوف نؤدي ماذا نفعل مثلاً..
ريو: ماذااا وأنت بهذه الحال مرفوض...
غاكو: حسناً تين لن تشارك غداً معنا...
ريو: أجل هاذا ما أراه...
تين: هاا من أجل مرضٍ كهذا لا أشارك أتمزحان معي..
غاكو: لا.. لا نمزح هيا ريو لنذهب و نستعد لحدث الغد و أنت تين أبقى هنا..
ريو: حسناً إلى اللقاء تين...
تين: اوي أنتظرو هذا ليس عدلاً...
(ذهب غاكو وريو أل مسكنهم و بقي تين في المشفة)

( نهاية سعيدة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن