¹⁶

3.4K 291 157
                                    

130 Vote + 40 Comments...🦋

.




عند الساعة الرابعة توقفت السيارة التي أرسلها لهم يونغي لكي تقلهم من المطار خارج اسوار منزل جيون

نزل جونغكوك يحمل الحقائب و تايهيونغ نزل خلفه... لم يخبر جونغكوك أحد بقدومه عدا يونغي لذلك أخذوا خطواتهم فوراً ناحية الجناح الخاص بهم

تايهيونغ فور دخولهم إلى الغرفة توجه ناحية السرير يكمل نومه... اقترب جونغكوك يخلع له حذائه و توجه بعدها ناحية الحمام يأخذ حمام سريع و يرتدي ثياب مريحه

جفف شعره و اقترب ينام خلف تايهيونغ الذي ومن شدة التعب لم يشعر به... كانت دقائق قليلة و غطوا بنوم عميق...

عند العاشرة رفرفت عينا تايهيونغ عندما داعبت أشعة الشمس أنحاء وجهه... كان الفرق ملحوظاً عند إستيقاظك في سفينة أو عندما تستيقظ وتجد نفسك في المنزل

نهض يتثائب بنعاس... كان نائماً لوحده علي السرير وأخذ عدة دقائق لإستيعاب من هو وأين  هو الآن... ثبتت خضراويتاه علي وسادة جونغكوك عندما جذبته تلك الرائحة

سحبها يستنشق رائحتها مع إغماض عيناه... كان يريد إحتضانها ولكنه رماها من بين يديه بسرعه عندما وعي علي نفسه والذي كان سيفعله

نظر إلي يديه بتأنيب وعدم رضي ليستقيم واقفاً يأخذ خطواته الي الحمام.... خرج بعد نصف ساعة يحمل منشفة بيده وجلس علي كرسي أمام المرآة يبدا بتجفيف شعره

فتح باب الغرفة ليدخل منه جونغكوك ببدلة رسمية ومن الواضح أنه سيذهب إلى العمل... نظر له جونغكوك و بادله تايهيونغ التحديق من خلال المرآة دون الإلتفات له

تقدم جونغكوك ناحية الأريكة يجلس عليها أثناء تحدثه علي الهاتف... انعقدت حاجبيه ليقف خارجاً مجدداً من الغرفة

ارتفع حاجب تايهيونغ ولكنه رفع كتفيه بعدم اهتمام و وقف يرتدي بنطال منزلي مع تشيرت واسع و خرج من الغرفة ذاهباً إلي الأسفل

وجد جونغكوك يجلس بغرفة المعيشة بجانب جدته و أخواته يجلسون من حوله... التفت الجدة تنظر له لتردف بصوت هادئ

" حمداً للرب علي سلامتكم "

" شكراً لك "

" هل استمعت هناك؟ "

" أجل كثيراً "

نظرت له الجدة بعدم رضي ولم يهتم تايهيونغ بل تقدم يجلس على أريكة منفردة... انتقلت أنظار الجدة إلي جونغكوك الذي كان يتحدث مع جوليا

الفتي القروي... TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن