¹⁸

4.8K 354 137
                                    

150 Vote + 40 Comments...🦋

.




طوال الطريق كان تايهيونغ يتنام قليلاً وعندما يستيقظ يجد جونغكوك مستولياً علي أفكاره واستمر هذا إلي أن بدأت منازل قريتهم تتجلي أمامه

السعادة  هي ما احتلت دواخل تايهيونغ عندما لامست قدميه أراضي قريته... كانت الساعه التاسعة و كالعادة كانت الأجواء غائمة و باردة

أنزل حقيبته وطلب من السائق النزول أيضاً و تقدم ناحية منزلهم... فجأة خرج بيكهيون من باب منزلهم يعدل ثيابه أثناء حديثه مع والدته بصوت عالي

" حسناً أمي سأجلبها وآتي "

نظر أمامه يجد تايهيونغ واقفاً... عدة ثواني ابتلع بها بيكهيون ريقه و توسعت عيناه ناطقاً بعدم تصديق


" تـ... تايهيونغ؟ "


فجأة نزلت دموع بيكهيون و انفجر باكياً يصرخ بأعلى صوته


" تـ..تتايهيونغ.... أميييي.... خالتي.... يا ناااااس تايهيونغ آتي"

ركض يرتمي بأحضان تايهيونغ يعانقه بقوة ودموعه تستمر بالنزول بغزارة.... خرجت السيدة بيون تعقد حاجبيها بخفة

" بني ما بك؟ "

رأت تايهيونغ لتضع كفها علي شفتيها شاهقة بخفة... كانت دقائق فقط والتف جميع أهالي القرية حول تايهيونغ يحتضونه الواحد تلو الآخر


اصدقائه بدأوا بالبكاء بسبب بكاء بيكهيون الذي كان يبكي بقوة وكأنه فقد تايهيونغ لا رأه


الكثير من الدقائق مرت وحاول الجميع تهدئة بيكيهون الذي هدأ أخيراً و أصبح يوزع الابتسامات عليهم ويتمسك بيد تايهيونغ

طلب تايهيونغ من يونغ أن يأخذ السائق ليرتاح قليلاً و يقدم له بعض الطعام قبل ذهابه


دخل بعدها إلي منزله ومعه بيكيهون والسيدة بيون يجد والدته التي تقف علي باب المنزل بلهفة كبيرة تنتظر قدوم إبنها لحضنها


ترك تايهيونغ حقيبته وركض متخطياً حديقة منزلهم يأخذ والدته بين أحضانه بشوق... تشبثت والدته به وعيناها الباهتة أخذت تذرف دموعها


بيكهيون لم يتحمل البقاء صامتاً عندما استمع لـ نحيب السيدة كيم و عيناه شاركتها البكاء فوراً

الفتي القروي... TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن