« INTRO »

52 6 3
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.....

أخذ أنفاسه بالإزدياد و هو يتمنى من صميم قلبه ألا يلعق رفيقه شفته فهذا يعني ..
لكنه فعلها و لعق شفته و هذا يعني شيئاً واحداً أنه وجد من يرغب بقتله

.....

" لمَ هل من الضروري عندما تختار من تقتل أن تلعق شفتك يا صاح ؟ ، ليس هناك ضرورة بالمشي وراء حدسك اللعين ! "
" هكذا سوف يعذبني ضميري "
" ضميرك ؟ " قال الآخر مقهقهاً بسخرية
" نعم فإن لم اتبع حدسي في قتل هذا او ذاك فإن ضميري سيعذبني لأني لم أتبع حدسي الذي لا يخطئ "
" تباً لك أنت و حدسك لكن لا يهمني بالفعل فأنا معك أينما ذهبت حتى لو قررت القفز للجحيم " قال بهدوء

.....

دعك جبينه بإنزعاج ثم قال للذي يمسكها و يوجه السكين لعنقها :
" إن أعطيتك اياها هل ستغرب عن وجهي فأنا بالفعل متعب "
" ماذا ؟! " قال الرجل بذهول بينما هي التي خاب أملها و ترقرت عيناها بالدموع فهي ظنت انها سيقف معها في مواقف  كهذه الا انه فقط لأنه متعب تخلى عنها ببرود لقاطع طريق وغد !

.....

" هيا أقتلها .. لم كل هذه الجلبة انها طلقة صغيرة من مسدس فحسب ، الأمر ليس صعباً .. عنك أنت خصيصاً " قال كلماته الأخيرة بنبرة لعوبة
ليوجه الآخر فوهة المسدس تجاه التي تركع امامه و تنظر امامها بهدوء شديد و كأنها تعرفه جيداً
" هيا لدينا أعمال أخرى "

لاحظ الجميع ارتجاف يده ليفغروا افواههم ، إرتجفت يده !
أخذت نبضات قلبه تزداد و هو يسمع الهمسات قبل ان يُسمع صوت إطلاق النار !

.....

" هو لن يستمع لغيرك أنجل فهل يمكنك أن تطلبي منه الإجتماع بنا مجدداً ؟ ، لقد اشتقنا له فهو لم يزورنا الا نادراً و اخويه أيضا اشتاقوا له فهل يمكنك فعلها لأجلي "
" لكن جدتي .. "
" أرجوك هو لا يستمع و لا يرد على المكالمات الهاتفية الا منك لذا رجاءً "
وقفت أنجلينا و قبّلت رأس جدتها قائلة :
" أعدك يا جدتي إني سأحاول "

Serial Killer « Mafia »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن