« SERIAL KILLER 01 »

14 2 0
                                    

......

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

......

سحب زر أمان المسدس و ابتسامة مختل ارتسمت على شفتاه ثم وجه مسدسه الى رأس الذي مرتمي على الأرض بينما نظر الآخر له نظرات متوسلاً علّه يرحمه ... لكن من يخدع .

هو حتى لا يستطيع الحديث بسبب ان هذا الرجل قام بقطع لسانه مسبقاً !

" اوه من فرط الحماس كدت أنسَ شيئاً " ابعد مسدسه و أخرج قطعه لم تكن سوى كاتم صوت

وضعه ثم وجه مسدسه اليه حتى دوى ذاك الصوت المكتوم في الأرجاء معلناً عن موت ضحية أخرى ... !

عندما اطلق الرصاصة تناثرت دماء الرجل على وجهه بشكل فوضوي .. ليبتسم و يلعق شفته بما وصل له لسانه من دماء .

اقترب بهدوء من الجثة و تأكد من موتها فأعاد مسدسه الى خلف بذلته و عدلها قائلا " الآن أستطيع النوم بضمير مرتاح"

أخرج هاتفه و أجرى اتصالاً .. دقائق حتى وصله صوت ذكوري ناعس " أخبرتك يا آدم أني لن أذهب للحانة الليلة و لم نلعب البلياردو لأني متعب من العمل "
" لدي ضحية أخرى في مكان صف السيارات ذاك هل يمكنك المجئ لتنظيف المكان و التخلص من الجثة " تنهد الآخر قائلا " ضحية أخرى ذكر ام انثى ؟"
" ذكر .. هيا أسرع نيك " صر نيك على اسنانه قائلا " أنت تستغل كوني شرطي في مصالحك .. ألا تستطيع مرة واحده مراعاتي و تأجيل قتل أحدهم ليوم آخر "
" لا " أجاب آدم ببساطة ثم أعاد هاتفه الى جيب سترته الداخلي و خرج من المكان متخطياً بركة الدماء ..

غسلت ماء المطر الدماء عن وجهه و كأن الأمطار تساعده لإخفاء جريمته ، و كأنه لم يقم شئ و لا أثر على جسده يدل على قتله لذلك الرجل ركب السيارة متجهاً الى منزله فإنها الساعة 2:00 فقد تتخاصم معه لتأخره و ثيابه المبتله

و بالفعل ما إن دخل حتى قابله وجهها الغاضب لتركض له قائلة " أخي ، أين كنت ؟ هل كنت تتسكع مع نيك ؟ لمَ أنت مبتل هكذا سوف تمرض " ابعدها قليلا عن طريقه و دخل المنزل " أحتاج قسطاً من الراحة لذا رجاءً أنجل لدي رغبة غريبة بالنوم و نشوة لا تفارقني لذا لا نفسدي مزاجي الآن ، و يجب ان تنامي الآن فلديك ثانوية غذا "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Serial Killer « Mafia »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن