تبادلنا جميعاً نظرات الحيرة بسبب تلك الطرقات القوية ،همست بتردد وقلق
-من؟
-الشرطة،أفتحي الباب أنستي هناك شكوى مقدمة ضدكم
احتدت نظرات ألكسندر وانتقلت نحو لوكي الذي نظر له دون أي رد فعل
-ماذا ؟لست انا من اتصل بهم
-أنا من هدد الرجل باقتلاع لسانه أليس كذلك؟
-لا تنظر لي هكذا أنت أيضاً هددته بي
-أغلق فمك، يجب أن نخرج
اتجه ألكسندر نحو أحد الجدران ورفع يده يلقي تعويذة، أستطعت أن تميزها بسرعة، تلك التعويذة التي يستخدمها لفتح بوابة تنقل
عدت خطوات مبتعدة عن ألكسندر
-لن ادخل تلك البوابة اللعينة مرة أخرى، ابداً
ارتفع صوت طرقات الباب التي كانت أشبه بتهديد للكسر
-افتحوا الباب وإلا قمنا بكسره
تقدم لوكي ووقف خلفي يوجه حديثه لألكسندر
-اذهب أنا سأهتم بها
حدق به ألكسندر لثواني بقلق وعدم ثقة لكنه في النهاية استسلم ومر من خلال تلك البوابة المتوهجة
أردت أن ألتفت نحو لوكي لكنه وضع يديه على كتفي وانحنى ببطئ نحوي يهمس بنبرة هادئة بشكل مربك
-هل تثقين بي؟
-لوكي…
-هل تثقين بي، كاساندرا؟
-أ.. أجل؟!
-جيد
تركت يده اليسرى كتفي واتجهت نحو عيني، وضع يده فوقهما وعدم رأيتي تماماً وأغرقني في ظلام تام ، اتجهت يده اليمنى نحو خصري وإحاطته، وسحبني نحوه بلطف، لتلتحم أجسادنا
-لوكي…
-اهدئي
شعرت بقدمي تبتعدان عن الأرض. للحظة، كانت ذراعيه كل ما شعرت به،جسده يحيط بي، وذراعه تضغط على خصري وكأنني أصبحت جزءاً من جسده
ثم فجأة، أحاطت بي نسمات باردة، وارتفعت نبضات قلبي بشكل هستيري. تحركنا معاً، يحلق بجسدي بين ذراعيه، وعقلي عاجز عن استيعاب ما يحدث، أردت الصراخ، لكن صوتي اختفى في دوامة الخوف التي اجتاحتني
أنت تقرأ
Dark Witch
Fantasyفتاة في الثامنة عشر من العمر تكتشف أسرار غريبة عن تاريخ عائلتها -ما الذي يحدث؟ أنا لم اختر هذا -أنتِ لا تختارين شيء، الظلام هو من يختار ساحرته
