عائِلة|END

5.1K 271 81
                                    

استَدار بِإحراج ورَمقه بِنفور حَتى اقترب الأب ونوّه بِلهفة:جُونغكوك هَل أَنت هُنا لِرؤيتي!






جُونغكوك:لَيس تَقريباً،أمتلك شَئ لِقوله.





وَضع حَقائِب التّسوق أرضاً وأخرج مِفتاح غُرفتهِ الفُندقية وأمسك بالحَقائِب مُجدداً واردف:هَيا،لنتحدّث في الغُرفة.





تنهّد جُونغكوك بِإنزعاج وسَار خَلفهِ ودَخلا المِصعد،حَشر نَفسهِ في الزَواية يَتحاشى النّظر لِمَن يَتأمّله بِصدمة،وصلا حَيث الطّابِق المَقصود وخَرج جُونغكوك أولاً مُسرعاً،استند على الحَائِط ينتظره يخرج هو الآخر لكِنّه كَان يُعاني قَليلاً بسبب الحقائِب التي يَحملها.





تنهّد وأجبر نفسهِ على حَمل الحَقائِب عَنه،ابتسم جِيهون بِقوّة ونوّه:شُكراً ابني.





لَم يُجيب جُونغكوك بَل كَان يَنتظره يُدلّه على مَكان الغُرفة وينتهي مِن هذهِ المُقابلة التي نَدم على القِيام بِها،وَصلا حَيث الغُرفة ومرر جِيهون البَطاقة على جِهاز الأستشعار ودَخل،دلف جُونغكوك ووضع الحَقائِب في المَطبخ،فَور ما خَرج قَد وجده يَقف أمامهِ ودَلّه على غُرفة المَعيشة.





بَتردد قَد جَلس وتحسس وجُود المُسدس في جَيبهِ،جَلس جِيهون أمامهِ ووجده يَرمق بِطاقة عملهِ مُبتسماً بِهدوء،مَدّ جِيهون يدهِ ليلمسها لكِن جُونغكوك قَد ابتعد بِشكل تِلقائي،هذا جَعل الأَب مُحرج قَليلاً





نَزع جُونغكوك البَطاقة ووضعها أمامهِ على الطّاولة لِيلتَقطها جِيهون سَريعاً،ارتسمت على ثغرهِ ابتسامة واسِعة ونوّه:مَسؤول المُحققين جُيون جُونغكوك،هَذا رائِع حَقّاً،عُمرك صَغير جِداً لِتصل لِهذهِ الرّتبة،أَنت تَقريباً...





استغرق وقتاً يَتذكّر عُمر ابنهِ حَتى ابتسم جُونغكوك بِسخرية وكَاد يَتحدّث إلا بِوالدهِ يسبقه قائِلاً:الشّهر القَادم سَتكون أربعين عاماً.





اراح جُونغكوك ظَهرهِ وشابك أناملهِ مُتنهّداً حَتى أعاد جِيهون بِطاقة عَمل ابنهِ على الطّاولة مُجدداً وصّرح:قد تَظن أنني عِشت حَياتي طوال هذهِ السّنوات لكِن...كُلّ شئ أنهار مُنذ أن تمّ القَبض عليّ،لقد أتيت مِن عائِلة فَقيرة حَقّاً،رأيت بَشر جَشعة،ذو نُفوذ،وثريّة لِمستوى مُخيف





وفي الثّانوية،تَعرّفت على كِيم جُونهو،صَديقي المَقرّب والوحَيد،تَشاركنا ذَات الأفكَار،والحِقد اتجاه الأَثرياء الذي الأغلبية مِنهم فاسدين،جُونهو كَانت حالتهِ أكثر يُسراً مِنّي قليلاً لكِنّه شَاركني الإحتيال،لم أرى في ذِكائِهِ حَقّاً مِن قَبل،لا عَجب أنّه أصبح طبيباً،لقد كان العَقل المُدبَر في كُل عَملية نبدأ بِها،حَتى تزوَجنا،هو قد تزوّج مِن كِيم يُونهي،ابنة رَئيس الجَامِعة،وعِندها بَدأ اهتمامهِ في العَمليات يَقل تَدريجياً.





||PROFESSOR JEON||✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن