ضَيّق عينيهِ بسبب ردّة فِعلها على اسمهِ وسَأل بعدما أمسك يديها يوقفها بشكل صَحيح:مَن هو كِيم تَايهيونغ هِيلين؟
توالَت دُموعها بِشكل غزير وَسَقطت أرضاً حَتى جَلس يُونغي على رُكبتيهِ يكوّب وجهها وصاح بصوتٍ مُرتفِع:هِيلين انظري نَحوي!
تَدريجياً قَد فَقدت الوعي،يَومها كَان حَافِل بالصّدمات،لم تستوعب أي شئ،لم تستوعب كم السّعادة التي شَعرت بِها لِعودتها لحبيبها السّابِق،كَم الحُزن التي احتلت قلبها بعدما تَشاجَرت مَع صَديقها الوَحيد،الخوف والفَزع الذي هاجمها لظهور رَجل مَجهول الهوية رَغب بِإختطافها،وآخِراً،صدمتها في تَايهيونغ،والذي كَان هو الشّخص الوحيد الذي وثقت بِهِ بعد والديها وجُونغكوك.
ما كَان على يُونغي سِوى الإتصال بالإسعاف كَي تأخذ هِيلين حيث مَشفاها،في النّهاية كَان سَيأخذها للإطمئنان على حالتها الجسدية بعدما حَصل،حدث الكَثير لِإستيعابهِ اليَوم،وصلا حَيث المَشفى وتمّ أخذ هِيلين التي فقدت دَماء ساعدت في غيابها عن الوَعي.
بمجرد خروجهِ مِن السيّارة قَد راوده اتّصال مِن مِينجي حتى علّق:وقتكِ خاطِئ مِينجي.
مِينجي:هِيلين سَتأتي صَحيح؟
قالتها وهي تُحاول ألا تجعل جُونغكوك يُلاحِظ أنّ هُناك خطبٌ ما،ردد يُونغي وهو يَتحرّك خلف جسد هِيلين ومتوّجه لدى الغُرفة:نَعم هِيلين سَتأتي لكِن مُتأخرة قليلاً،هِي بالمَشفى،فَقدت وعيها لِسبب انتظر استيقاظها لِأعرفه.
مِينجي:حَسناً أراكُما الليلة.
أنهت مِينجي المُكالمة بتوتر كبير وارتعشت يدهَا عندما سَأل جُونغكوك بنبرة شبة حادة:أَين هِيلين؟
مِينجي:هِي بِخير لَكِن طَلبت الشّرطة إفادتها في التّحقيق،تَعلم الأمر ليس بِهيّن.
جُونغكوك:وما الذي أفعلهُ هُنا؟
لِنعد حيث مَكان الحادث الآن.مِينجي:لقد تحرّكا بَعيداً عن منزلنا،هما في مَكان آخر الآن،لا أعلم أين هو.
جُونغكوك:هُناك شئ لعين حدث صَحيح؟
مِينجي:جُونغكوك أرجوك لا تُصعّب عليّ الأمر!
جُونغكوك:جُيون مِينجي!
مِينجي:يُونغي أخذ هِيلين إلى المَشفى كَي يطمئن عليها كَونها نزفت كثيراً!
أنت تقرأ
||PROFESSOR JEON||✔️
Fanfiction-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَيني وَبينكِ،فَقط نَحن،أَعدكِ أنّ الأَمر سَيستحق. 'J E O N J U N G K O O K' 'K I M H...