تقدمت تحمل حقيبتها الملقات فوق سريرها
إستيقظت منذ قليل على أصوات منبه
رايفن الغير متناهي ليس وكأنها غفت
فطوال الليل لم تنم لخمس دقائق
متواصلة."تذهبين مبكرا؟" نطقت رين بشعر
منفوش ووجه منفوخ فهما الوحيدتان
بالغرفة حاليا، غادرت كاثرين منذ قليل."إنني في الوقت المحدد،انتي المتأخر رين"
اجبتها تكتف أيديها تناظرها من الاسفل
للاعلى بزدراء للحالة التي آلت عليها."كم الساعة" إستدارت ترفع هاتفها تتصفح
الوقت لتكمل بشبه تفاجئ"لما لم تقضيني؟
ألكس "سالتها تجري بسرعة نحو الخزانة
تأخذ قطعا من الملابس ثم غيرت إتجاهها
نحو الحمام وقبل دلوفها بلحظات صاحت
بخفة" لاتغادري! لنذهب معنا، سأتنهي سريعا"أمأت لها تجلس مجددا على كرسي المكتب
تأخذ دفترا و قلما من حقيبة ظهرها السوداء
المطابقة للون شعرها الغرابي."اليوم الأول ألكس تمتلكين صديقة تدعى رايفن تعرفنا البارحة و هذا مضحك بعض
الشيء، لا أعرف بالتحديد مالذي سأختاره
بنسبة لنادي لكن سأدع القدر ككل مرة
يتكفل بالأمر" قطعت سلسلة كلماتها
ترفع الستائر تناظر الخارج لتعود للكتابة
"ألقيت نظرة و يبدو المكان أكثر إزدحاما
ربما يتهيئ لي،كالعادة نتجنب المشاكل
و الفتيان الوسمين، نركز على الفصول
لنبتعد عن التهرب، كما..." توقفت
لوهلة تفكر في الباقي "لا شيء أخر لنلتقي غذا""تكتبين مدونة؟ أو هي مذكرة الصغيرة"
ألقت رين بعد خروحها تحمل شعرها
في شكل ذيل حصان بتنورة وردية."شيء من هذا القبيل، نذهب؟" ألقت
تجمع أغراضها ترتدي معطفها لكن استوقفتها
كلمات من ثغر رايفن جعلتها تجعد ملامحها بتتقزز."نصيحة لأبنتي ألكس، لا تقبلي أول شاب
تقابلينه حسنا؟" لما سأفعل تحدثت داخل
ذهنها ولم تنتظر السمراء من التفوه
بالهراء أكثر فقد فتحت الباب تخطو
أو خطوة خارج رواق الحرم.______________________________________
-ALEXA-
YOU ARE READING
Love me back |بآدلنيـﮯ آلحب
Fantasyمجرد طالبة جامعية في سنتها الاولى تنتقل بنية بناء حياة جديدة بعيدا عن والدتها المتشددة. ووريث عائلة آل كلونيز الأكثر برودة من موسكو يقرر وضع أعينه عليها فهل ستقع فتاة الغراب له ام سيحدث العكس؟ أين تخترق هي حواجزه لتتربع على عرش قلبه الأسود قلب مصا...