مجرد طالبة جامعية في سنتها الاولى تنتقل
بنية بناء حياة جديدة بعيدا عن والدتها المتشددة.
ووريث عائلة آل كلونيز الأكثر برودة
من موسكو يقرر وضع أعينه عليها
فهل ستقع فتاة الغراب له ام سيحدث
العكس؟ أين تخترق هي حواجزه لتتربع
على عرش قلبه الأسود قلب مصا...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الرؤية المعدومة هي عندما نقع في المشاكل ونتمنى لو نستطعنا رؤية المستقبل لربما كنا قادرين على تجنبها أو ابقاء الامر قيد السيطرة... لكني شخص يؤمن بالقدر وان كل شيء تحتم على السير وفق خطى لم يرغب بها يوما، وكانت خير له.
أحد ما سيقع عليه الاختيار بين الواقع و الحلم, بين القدر و الرغبة اختبار صعب يدخلك في متاهات قد تتغلب عليها أو يحدث العكس، فتصبح طائرا حبيسا لأوهامك.
لقد عاش مئات السنين، متجردًا من كل شعور بشري. الكره للمشاعر البشرية كان يتأصل في أعماق روحه المظلمة، إذ رأى في العواطف ضعفًا لا يليق بمخلوق خالد مثله. ومع ذلك كانت هناك لعنة خفية تحكم قلبه؛ لعنة جعلته يعيش عالقًا بين الأبدية والجحيم العاطفي.
تلك الفتاة البشرية، بمظهرها العادي وروحها الذابلة، كانت المفتاح لفك اللعنة.لكنه لم يكن ليعرف أن فك اللعنة لن يعيده إلى قلبه البشري، بل سيأخذ كل ما تبقى من مشاعره. ما تبقى في داخله من أمل أو انتظار أو حتى كره سيتلاشى. سيصبح فارغًا تمامًا، بلا شعور، بلا ندم، بلا رغبة... مجرد مخلوق خالد بلا قلب ينبض بأي شيء.
كانت تلك الهمسات تدور في عقله جاعلتا منه يمسح على وجهه بسخط.فوق سريره يتكئ بنصف جذعه، إحدى يديه تحت رقبته و الاخرى يمسك بها سنسلا توارثه آل كلونيز.
مرت اربع ساعات منذ أول لقاء بين الأعين السوداء خاصته و أعين زرقاء تعود للفتاة البشرية، لثواني استطاع التعرف عليها و احصاء كونها ليست ساحرة أو حتى مستذئبة كانت بشرية ضعيفة.
هل كانت اللعنة قوية و مليئة بطاقة الكره لدرجة جعل مصيره معلقا بيد ذات التاسعة عاشر، آفرا الساحرة الوضيغة كل مايحدث و سيحدث بسبب حبها الغبي.
"مازلت تفكر بها؟" نطق رالف يتقدم نحو صديقة الهائم يجلس بجانبه. "لا،هل كانت كارمن على علم؟" سأله عن نفس الموضوع ينتظر اجابة الاخر "بالطبع حتى انها وضعتها بجانب كاث إرادتا، لكني لست متاكد من سبب رفضها إخبارنا عند وصول الملفات! "
"أهي في المكتب؟" نهض يعدل ملابسه يناظر رالف "أخر مرة كانت في المكان المعتاد،اسأل توماس" القى يربت على ظهر إيثان.
