.
.
.
.
________________________كنت بين احضن بيتر شعرت بالأمان ضمني إليه بقوة مزيل كل آثار الاشتياق .
ابتعدت عنه ونضرت إلى وجهه اريد إشباع عيني منه لم أره منذ سنتين !!
قلت له وقد هربت دمعة على خذي :-
:لقد اشتقت لك بيتر !
اومأ لي بقوة بمعنى "أنا أيضا" واخذني إلى حضنه مرة أخرى !
كان كل ذلك يحصل أمام أنظار جوليان الذي أخذ ينضر بأنزعاج من مشهدا كهذا يحدث إمام عينه !
كان جوليان شارد الذهن إلى أن قاطعه صوت صديقه :-
:ألم أقل لك لا تدخل في رهان خاسر ؟!
نفى جوليان برأسه وهو يقول بتحدي :-
:لا تخف لم اخسر بعد .
قبل يوم :-
دخلت كالي المحاضرة بعد أن سمح لها الاستاذ و قد أدرت وجهي لها وغمزت لها بمزاح .
قاطعني صوت فتى جالس معي :-
:نصيحة من رجل لرجل لا تحاول معها !
أكد لي صديقه الآخر الذي دخل في الحوار :-
:صدقني كلامها سام يبث التشاؤم في جسدك !
نفيت برأسي بمرح لاقول :-
:امرأة تكره الرجال لهذه الدرجة معناها لقد تعرضت لموقف كسر قلبها من قبل رجل ما و هذا النوع من النساء اسهل نوع لانه يحتاج إلى اهتمام فقط !
ضحك الفتان امامي ليقولوا :-
:ما رأيك برهان عليها ؟ هل ستكون رجل وتنفذ كلمتك ؟!
أنت تقرأ
أسيرة رهان &
Teen Fictionتدور الرواية حول كالي، امرأة جامعية قوية تدافع عن حقوق المرأة وتنتقد المجتمع الذكوري من خلال خطاباتها. في خضم نشاطاتها، تقع في حب جوليان، الذي يبدو في البداية شريكًا مثاليًا. لكن تتكشف الحقائق عندما تكتشف أنه كان جزءًا من رهان مع أصدقائه. تتناول ال...