PART 4

10 7 0
                                    

.
.
.
.
________________________

كنت بين احضن بيتر شعرت بالأمان ضمني إليه بقوة مزيل كل آثار الاشتياق .

ابتعدت عنه ونضرت إلى وجهه اريد إشباع عيني منه لم أره منذ سنتين !!

قلت له وقد هربت دمعة على خذي :-

:لقد اشتقت لك بيتر !

اومأ لي بقوة بمعنى "أنا أيضا" واخذني إلى حضنه مرة أخرى !

كان كل ذلك يحصل أمام أنظار جوليان الذي أخذ ينضر بأنزعاج من مشهدا كهذا يحدث إمام عينه !

كان جوليان شارد الذهن إلى أن قاطعه صوت صديقه :-

:ألم أقل لك لا تدخل في رهان خاسر ؟!

نفى جوليان برأسه وهو يقول بتحدي :-

:لا تخف لم اخسر بعد .

قبل يوم :-

دخلت كالي المحاضرة بعد أن سمح لها الاستاذ و قد أدرت وجهي لها وغمزت لها بمزاح .

قاطعني صوت فتى جالس معي :-

:نصيحة من رجل لرجل لا تحاول معها !

أكد لي صديقه الآخر الذي دخل في الحوار :-

:صدقني كلامها سام يبث التشاؤم في جسدك !

نفيت برأسي بمرح لاقول :-

:امرأة تكره الرجال لهذه الدرجة معناها لقد تعرضت لموقف كسر قلبها من قبل رجل ما و هذا النوع من النساء اسهل نوع لانه يحتاج إلى اهتمام فقط !

ضحك الفتان امامي ليقولوا :-

:ما رأيك برهان عليها ؟ هل ستكون رجل وتنفذ كلمتك ؟!

أسيرة رهان &حيث تعيش القصص. اكتشف الآن