PART 9

9 6 0
                                    

.
.
.
.
.
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شعرت بالخوف من ردة فعل بيتر أنه كأب وجده شخص غريب في غرفة ابنته !

فارق العشر سنوات قد أعطى لبيتر هيبة و احترام مني خوف كبير دب في داخلي !

نظرات الشك زينت ملامحه الوسيمة وكانت هناك القليل من الانكسار في عينه الزرقاء !

اجبت بتعلثم وخوف :-

:لقد ارتفعت درجة حرارته وأتى الى هنا !

اخذ يقترب بخطواته نحوي وانا اعود الى الوراء إلى أن ضرب ضهري في الثلاجة وضع يديه الاول محاصرا إياي ليقول ورفع حاجبه :-

:ومن متى انتي تعلمين طبيبة ؟!

اخذ جوليان يفرك عينه بنعاس لابتعد بسرعة خشية أن يرانا جوليان في وضع كهذا و يسيء الفهم !

ابتسمت بتوتر إلى جوليان :-

:صباح الخير !

فتح عيناه و ابتسم لي الا انه حالما وقعت عيناه على بيتر تلاشت ابتسامته تدريجيا !

خرج بيتر من دون وداع وضرب الباب خلفه بقوة أما عن جوليان فعلامات الاستفهام تخرج من وجهه ليسأل بهدوء :-

:ماذا يفعل بيتر هنا ؟!

اجبت بسرعة وقد شغلت يداي بعمل قهوة :-

:لقد كان لديه اجتماع بعد ساعتين و كان قلق بعض الشئ وأتى لي !

اومأ لي بينما يمسك بيدي ليقول بحب :-

أسيرة رهان &حيث تعيش القصص. اكتشف الآن