PART 8

9 6 3
                                    

.
.
.
.
.
-----------------------------------
---------------------

انتهى الدوام بالفعل كان اليوم متعب جدا ولا سيما أن الامتحانات النهائيه اقتربت وعلينا بذل مجهود اكثر !

لم تصدق جوليت أن الدوام قد انتهى فعلا وتوجهت بسرعة البرق إلى مكتب الاستاذ الكسندر
و طرقت الباب بخفه !

سمعت صوته الرجولي يسمح لها بالدخول وجدته جالس في كامل هالته الرجولية فتح ازرار قميصه مظهرا صدره العضلي !

دخلت جوليت و أغلقت الباب خلفها و الابتسامة تشق وجهها لتقول :-

:اهلا استاذ هل بأمكاني الحصول على هاتفي الان ؟!

اومئ لها ببرود وقد فصل هاتفها عن الشحن ليتقدم بخطواته الثابتة نحوها أخرج السيجارة من فمه و عاقنها بين إصبعه !

:ها هو هاتفك آنسة سميث و أن استخدمته في القاعة مرة أخرى لن تري هاتفك مرة أخرى !

قالها بكل رزانة و تحذير أما عن جوليت لم تهتم لكلامه وهي في صدمة هو أن شاشة الهاتف كانت جديدة !

سئلت جوليت في محاولة للفهم :-

:عذرا ألم تنكسر الشاشة عندما سقطت ؟!

اومئ لها و اخذ نفس من سجارته و نفث الدخان في وجهها ليقول :-

:نعم لقد صلحته كان عند المصلح .

امتنت جوليت منه و شكرته بصدق :-

:شكرا لك لم يكن داعي لذلك .

أجابها وهو يعود بخطواته نحو كرسيه ليقول :-

أسيرة رهان &حيث تعيش القصص. اكتشف الآن