PART 18

12 2 3
                                    

.
.
.
.
.
.
---------------------------------------

اوصلني بيتر إلى مسكني حالما فتحت جوليت الغرفة اخذتني إلى حضنها وهي تبكي بقوة و تعاتبني :-

:لما فعلتي هكذا ؟ اردت وقت لوحدك حقك لكن على الأقل اخبريني قبل أن تختفي هكذا !

مسحت على ضهرها بخفة وانا احاول تخفيف معاناتها وخوفها بسخرية مني :-

:هل سوف تدعيني لوحدي أن طلبت منك ؟!

ابتعدت عني بضحك و دموعها على خدها و ضربت كتفي بخفة ومزاح .

وقعت عيني على الاستاذ الكسندر الذي كان جالس على الأريكة منتظر انتهاء الترحيب هذا !

شعرت بشئ غريب أن الاستاذ الجامعي جالس على الأريكة في غرفتنا :-

:مرحبا استاذ لم يكن داعي انك تنتظر هكذا أنا بخير .

اومئ لي بخفة بينما أعين تتبع جوليت التي تحتضن بيتر كنوع من الترحيب به !

عناقها لم يطل بالنسبة لي أو لهما لكن بالنسبة ل الكنسدر كأنه ساعة أو ساعتين !

(الكسندر)

شعرت بالحرارة تتصاعد جسدي ووصلت إلى عنقي بحيث لا استطيع التنفس أنا اراها امامي معشوقتي في احضان رجل آخر !

أسيرة رهان &حيث تعيش القصص. اكتشف الآن