عشقتها رغم قسوتها

16

عندما دخلت نور لغرفتها كانت تشعر أن جسدها يتالم بشده بسبب عدم راحتها من السفر وعدم نومها وارتمت على السرير وهى تحاول النوم ولكن عينيه تاب أن تغفل وظلت نصف ساعه فى مكانها إلى أن فقدت الامل ونهضت لتأخذ كتاب من مكتبتها وتبداء فى القرائه وهى جالسه على الأريكة بجانب شباك غرفتها وياخذها الوقت وهى تقراء إلى أن تصبح الساعه الحادى عشر

وفى غرفه ادهم

يخرج ادهم من حمام غرفته وهو عارى ولكن يلف منشفه على الجزء السفلى من جسده ويذهب إلى غرفه الملابس ويبداء فى اختيار ملابس مناسبه للمكان الذى سيذهبون إليه ويفق أمام مراءت الغرفه وهو ينظر على ملابسه نظره أخبره ويعدل شعره ثم يأخذ صورت نور وهاتفه ومحفظته ويضعهم فى جيبه ويخرج من الغرفه وهو يضع يده فى جيبه ويحرك باليد الأخرى مفاتيح سيارته إلى أن ينزل إلى الطابق السفلى فى القصر ويجد زين وسيف ينتظرونه أمام باب الخروج وهم يبتسمون له

سيف :مبدرى ...دى الساعه بقت اتناشر
ادهم :برحتى ولا انت شايف حاجه غير كده
سيف :خلاص ياعم بدل متبوظ مزجنا احنا مصدقنا نرتاح ونخرج من غير هم

زين :سبولى الطلعه دى عليه وانا هوديكم مكان اخر حلاوه
ادهم (ينظر له بقرف):مش ملاحظ الفاظك اتغيرت

زين:ياعم هى الألفاظ بس دى حجات كتير
سيف :بس بس مش هنقلبها نكد ....يلا قبل محد يشوفنا

ويخرجون الثلاثه من القصر وهم يمشون ينظر سيف إلى الخلف فيلاحظ نور غرفه مفتوح

زين (باستغراب):نور اوضت مين إلى مفتوحه دى ومين إلى قاعد جنب الشباك ده
ادهم وسيف (باتنباه):مين
زين:اول مره اشوف نور الاوضه دى مفتوح

سيف :الغباء هينتشر فى العيله ولا ايه دى بقت اوضت بنت عمتك نور يا ذكى

زين :اها تصدق أنا نسيت

ادهم :يلا يلا كل واحد ياخد عربيته علشان نمشى

ويصبقونه ولكنه يظل واقف وينظر الى خيال نور وهى جالسه

ادهم :هى مش هتنام ولا ايه من ساعت مجا من السفر وهى بره ومكبتش حاجه .....أما نشوف اخرتها (ويبتسم)بس اخرتها على أيدى

ويلتفت ادهم و يبدأ فى الصفير وهو يمشى وهناك ابتسامه مرسومه على وجهه

وفى الجانب الآخر

نور(وهى تنظر لادهم وهو يمشى ):شكلك مش سهل

وتمسك هاتفها وترن على شخص ما

نور :فى تلات عربيته خرجين دلوقتى اعرفلى هما رحين فين وابعتيلى الصور

وتقوم بقفل هاتفها وتضع يدها على رقبتها وتدلكها قليلا ثم تعود للقراء مره اخرا

يصل ادهم وزين وسيف إلى البار الذى اختاره زين وكان البار فى قمه الفخامه ليس كاى بار عادى