17

63 8 4
                                    

تنزل نور وسلمى على السلم وكل منهما تمسك بحقيبه بها ملابس ويكون كبار عائله الدمنهوري جالسون يشربون القهوه ويتحدثون عن أمور العمل ولكن امل والدته زين و زياد تراهم وهم ينزلون

امل :رايحين فين يابنات بالشنط دى
لليله (تذهب بسرعه لنور): متزعليش يابنتى من ادهم والله ده طيب بس هو عصبى شويه

سليم :تعالى يابنتى اقعدى نتفاهم الاول
احمد (يذهب لها ويشدها من يدها):تعالى يابنتى

نور بعد أن تجلس

نور :انتو بتقول ايه انا مش فهمه وهنتفاهم على ايه
امل :مش انتى عوزه تمشى من البيت علشان ادهم

سلمى (بضحك): استنى بس يا طنط انتو فهمين غلط داحنا هنرجع بكره تانى

صالح (باستغراب):هترجعو بكره امال انتو مشين ليه

سلمى :لما نور بتيجى من السفر فى العادى بنتين أصحابنا بيجو يقعدوا معانا ويباتو معانا ويمشو تانى يوم هما فى العادى بيجو كل اربع بس علشان نور جت بدرى عن الاربع فهما هيجو انهارده فإحنا هنروح نقعد معاهم ونبقى نيجى بكره العصر كده لما يمشو

صالح (بسرعه) :متخلوهم يجو هنا المكان واسع
(ويوجه الكلام لاولاده )ولا انتم شيفين ايه

احمد وسليم :اه طبعا المكان واسع يقعدوا مكان ميحبوا

نور:بس احنا مش عوزين نعمل ازعاج لحد وكمان هما مش بيفضلو قاعدين سكتين

امل :متقلقيش هتيهم انتى بس واحنا مش هنتضايق منه ولاهم هيضيقو مننا

نور (تنظر لسلمى):انتى شايفه ايه
سلمى (بفرح ):أنا هرن عليهم يجو وهرن على نيرا متتاخرش فى الكليه علشان تكون معانا

نور:لتانى مره هما هيعملو ازعاج واحنا مبنقعدش فى اى اوضه احنا بنقعد فى الصاله المطبخ البلكونه كده

صالح:هاتيم يابنتى اى حد انتى مصحباه هو مرحب بيه فى بيتى

نور (وتحرك كتفها ) :اوك.........أنا هطلع الأوضاع لحد اما يجو .....شكرا

وتنهض من مكانها بسرعه بعد أن تشكرهم وتأخذ حقيبتها وتسحب حقيبه سلمى من يدها وتصعد للأعلى

سلمى (تجلس بجانبهم ):هبعتلهم رساله وهما هيجو كمان نص ساعه

و تقوم بارسال رساله لهم وتجلس معهم وتتكلم عن كليتها

ونور فى الاعلى بعد أن تصعد غرفتها وتضع الحقائب تشعر بالدوار فتمسك المنضده بسرعه وتستند عليها واليد الأخرى تضعها على رائسها ويداهمها الصداع فتظل تغمض عينيها وتفتحها لمده دقيقه وهى تصدر صوت انين بسبب الالم ثم تتحرك من مكانها وتذهب إلى كومدينه بجانب السرير وتأخذ حبايه مهداء وتبتلعها بدون ماء وتظل مستنده على الكومدينه لدقيقه اخرى ثم ترمى رائسها على السرير وتظل تنظر إلى السقف وعينيها تنغلق وتنفتح وفى كل مره عينيها تنغلق فيها ترا لقطات من الماضى فتعود وفتحها مره اخرى

عشقتها رغم قسوتها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن