مرحبا بنات 😊
يلا دفتر وقلم وركزو بالتفاصيل 😁
علقوا بين الفقرات وصوتوا بنجمة لجهودي 😘
جاوبو على الاسئلة في الاخير رجاء 😘
أشباح الرواية ممكن تظهروا بالتعليقات 🙂 حابة اعرف رأيكم
استمتعوا
لنبدأ
🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰
_____________________________________________
الساعة الأن الرابعة عصرا...
بعد أن نظفا الصالة من زينة عيد الميلاد... بالكرسي الأريكة بالشرفة المطلة على منظر المدينة سيول... يجلس جون وبحضنه نانا يحتسيان القهوة مع كعكة الميلاد ويستقبلان نسمات سبتمبر الأولى...
شاردين بما يقابلهما حتى كسر جون الصمت بينهما قائلا
"الثلوج هدية الشتاء... الورود هدية الربيع... الشمس هدية الصيف.."
سكت لترفع له عيناها تقابل خاصته... لينطق مكملا
"وانت هدية حياتي لي.."
أخفضت برأسها خجلة تخفي ابتسامتها... أردف جون يحكم إمساكه بخصرها يقربها له أكثر
"هذه أول مرة أحتفل بيوم ميلادي منذ 10 سنوات وأتمنى ألا ينتهي هذا اليوم أبدا.."
"لما؟؟ هل كانوا ينسون ميلادك..؟"
تكلمت ترفع رأسها مجددا لتقابله وأناملها تلعب بزر قميصه على صدره... ليجيبها جون
"بل أنا من كرهه.."
"وهل هناك من يكره اليوم الذي أتى فيه للحياة..؟"
"كرهته لأنه مصادف لذكرى مؤلمة علي وعلى عائلتي, أصدقائي.."
استغربت الموضوع... ما هذه الذكرى التي تحزن كل هؤلاء معا... لتسأله
"هل يمكنني سؤالك ما هي الذكرى..؟"
"وهل نسيت !؟ إنها ذكرى وفاة عائلتك, صغيرتي.."
استقامت من حضنه تجلس على فخذه لتنطق بما فاجأه
"ولكن عائلتي توفت بشهر جويليا وليس سبتمبر, جون !!.."
YOU ARE READING
My way to you
Romansaيقال ان الرياح لا تهب بما تشتهي السفن... هل هذا صحيح ؟؟؟ اذا كان هذا صحيحا، كيف هذه السفن التائهة استطاعت الوصول لميناء رسوها بالوقت المناسب؟؟؟ فتاة بعمر اللعب اصبحت تسلية الحياة، فما نهاية طريقها يا ترى؟ نسرين روبرت غارسيا جيون جونغكوك
