في عام 2016
في العاشر من يونيو كانَ يوم الأحد انَطلقت بطولة اليورو و الذي شارك فيها المُنتخب البرتغالي وبالفعل هُم قد قدمو كل شيء حتى تأهلو للنهائي واقترب تحقيق حلم الشعب البُرتغالي وهوَ بطولة لبلادهمالعاشر من يوليو كان يوم النهائي بين البرتغال و فرنسا برونو بالفعل كانَ يُشارك مع منتخب البرتغال تحت الثلاثة وعشرينَ عاماً في دورة الالعاب الاولمبية الصيفية لذالكَ لَن يستطيع حضور النهائي
كان برونو جالساً على الارض يضم قدميه الى صدره ويُشاهد المباراة بكُل تركيز في الدقيقة السابعة أُصيبَ رونالدو بقدمهِ وكانَ من الواضح انهُ لن يستطيع اكمال المباراة كانت عيون برونو تنظر بقلق وخوف كبيران لِمحبوبهِ
أستكمل رونالدو المباراة كانَ منَ الواضحِ انهُ يُعاني معَ قدمه لكنهُ يُحاول لأجل منتخب بلاده حتى الدقيقة 24 لم يستطيع أكمال المُباراة وطَلبَ التبديل و هوَ مُنهار خرج رونالدو و دَخل البديل كواريزما
كانَ كريستيانو منهاراً تماماً هوَ يود المساعدة واللعب و لكنَ قدمه تخونه الأن اثناء كُل هذا كان برونو حزين لحزن كريستيانو ولم يشعر بذاتهِ وعيناه تَذرف الدموع بسبب دموع كريستيانو التي تؤذي قلبه
أستمرت المُباراة في التعادل وذهبت الى الأشواط الإضافية توتر قلق خوف هذا ما كانَ حاضرً في قلوب جميع من في المَلعب سواء لاعبين مدربين والجمهور كان الجميع قلق ويترقب بقلب ينبض بخوف
في الدقيقة الـ108 يُسجل أيدير هدف لمُنتخب البرتغال المُدرجات تَشتعل الجميع يَحتفل في كُل مكان كريستيانو يُجهش بالبُكاء هوَ لايعرف كيف يُعبر عن سعادتهِ كان الجميع يَحتضن أيدير
أستكملو المباراة و كانَ كريستيانو مُتوتر و قَلق كان يَستمر بالبُكاء واللاعبينَ مِن حولهِ يُطمئنوه أن البُطولة سَتكون لهُم كُل هذا أمام عيون ذالكَ العاشق
واخيراً يُطلق الحَكم صافرتة مُعلناً عن نهاية المُباراة البُرتغال ابطال اوروبا كريستيانو سعيد سعيد جداً هوَ سَقط على الأرض ودموع الفرح لاتتوقف عن النزول كانت هذهِ أسعد لَحظات حياته
قد أحتفلو جميعاً معاً و صاحب هَدف الفوز أيدير اتى ليحتضن القائد بعد نهايةِ المباراة وأخيراً يرفع كريستيانو الكأس الذي طالَ انتظاره بِسعادة العالم جميعهُ
استمرت الأحتفالات بالطبع كان كريستيانو يَحتفل معَ اصدقائهِ المُقربين ويستمر باحتضانهم بيبي و كواريزما و ناني هذا جعل برونو يشعر بالغيرة لما هُم يستطيعونَ التقرب منه؟
.
.
.
.
.