الثالث

240 15 73
                                    

•••

انتهى التَوقف الدولي و عاد كُل لاعبٍ الى فريقة عِندما عاد برونو الى البُرتغال للألتحاق بفريقة ذَهب اولاً الى منزل عائلته في بورتو كان يجلس في غرفتهِ ليحصُل على بعض الراحة فَتح هاتفهُ وجد إن كريستيانو قد تابعه على برنامج الأنستقرام

لم يستَطيع برونو الا ان يبتسم بِسعادة وحُب لو كانت مجرد متابعة فـ هي بالنسبة لهُ شيء كبير شعر بشَغف وسَعادة لذالكَ نهض وذَهب الى عائلتهُ في الأسفل

"امي لَقد حصلتُ على مُتابعة من كريستيانو"
قال بابتِسامة فـ هو لا يزال لا يُصدق إن علاقته بكريستيانو مِن المُمكن أن تَتطور

"حقاً عزيزي أنكَ تَستحق نَتيجة تعبكَ"
قالت والدته بأبتسامة تُزين ثغرها
.
.
.
.

في نوفمبر تَم أستدعاء برونو للمُنتخب معَ أبداعهِ المُستمر معَ لَشبونة كان قد وصلَ للتو لمُعسكر المُنتخب البُرتغالي عِندما وصل ألقى التَحية على اللاعبين و عندما وَصل قائد الفريق قد خَفق قلبهُ بقوة كان يَضرب بصدرهِ بِشكل جنوني

"مرحباً برونو كيف الحال"
سَمع الصوت الذي يعشقهُ يتَكلم

"بخير كيف حالك كريستيانو"
هوَ لم يُحب أن يكون رسمي جداً معهُ

"بأفضل حال"
رد كريس بأبتسامتهُ المُعتادة

سَرح برونو بأبتسامة كريس و عاد أنتباهه عَندما قال كريس
"أعتقد أن علينا الدخول الى الفُندق الجَميع في الداخل الأن"

دخلو الى الفندق كان كُل لاعبين في غرفةٍ واحدة بالعادة كريس يَكون معَ كواريزما او بيبي او ناني
الأن بيبي معَ كواريزما في الغرفة كريستيانو معَ برونو

برونو الأن يستَطيع أن يَقول أن هذهِ اجمَل لَحظات حياته سَيُشارك كريس ذات الغُرفة هذا أمر لم يتَوقع حدوثهُ لكنهُ أجمل شيء صادم مُمكن أن يحدُث لكَ

فتَح كريستيانو باب الغُرفة ودَخلو سَريرين مُرتبينَ وغرفةٌ هادئة رمى كريس ذاتهُ على السَرير وغطى عيناه بيديهِ برونو فقط جلسَ على السَرير يتأمل الذي امامهُ شعرٌ كيرلي شفاهه لامعة بشَكل فاتن يُغطي عيناه العُشبية الفاتنة و رموشة الكثيفة

قاطعهُ صوت هاتفهُ لقد كانت والدته تَتصل مُكالمة فيديو رد برونو سريعاً

"مرحباً عزيزي وصلتَ الى المعُسكر"
كانت والدتهُ مع اخاه و والده على الهاتف

"نَعم امي وصلت أنا الأن بالغرفة"

"من مَعك بُني"

مُعـجبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن