كيف انتهى المطاف بتاكيميتشي كعاهر لمايكي
او نوع من العشاق
انتم لا تعرفون صحيح؟
انا سأخبركم
بينما يشاهد الفتى ذو الشعر الاسود
التلفاز تحديدا الاخبار عن فتاة تدعى تاشيبانا
ماتت في حادث سيارة هي و اخاها
الاصغر تسببت به عصابة
طوكيو مانجي
حسنا رغم ان الاسم بدا مألوفا ل الغرابي
الا انه لم يهتم كثيرا
فجأة دق الجرس و تبين انها جارته
او بالاحرى خنزير متحرك
"ايها الفتى هاناغاكي انقص لصوت التلفاز"
"لن افعل"
"ماذا تعن .."
لم تكمل كلامها بسبب ان تاكيميتشي اغلق
الباب في وجهها و تركها تغلي امام الباب
عاد الى غرفته الفوضوية و عندما اقول فوضوية
اعني هذا
نظر الى الساعة
"تبا تأخرت عن العمل"
تمتم تاكيميتشي بهدوء بينما يحمل
حقيبته على ضهره
مشى ناحية الباب و فتحه ببطئ على امل
الا تكون الخنزيرة المتوحشة امام الباب
و لحسن حضه او بالاحرى حضه المتبقي
ل اليوم انها لم تكن امام الباب
خرج تاكيميتشي متوجها نحو عمله
و هو يفكر في كيف ان حياته بائسة و لا يمكن
الا لمعجزة ان تحسنها
لم يلحظ تاكيميتشي الا و هو يخدش سيارة بعملة
معدنية
"لما تخدش سيارتي"
جاءه صوت هادئ من الخلف
فإستدار تاكيميتشي
ليجد شخصا قصيرا ذو شعر اصفر طويل و اعين
سوداء
"اوه انا لم اعلم اني افعل هذا كنت شاردا"
قال تاكيميتشي بينما ينظر ناحية الخدش
"عليك ان تدفع"
"ادفع ماذا؟"
قام مانجيرو بضرب تاكيميتشي في جدار في زقاق
قريب
ثم انحنى لمستواه
"عليك ان تدفع مقابل الخدش"
"ل.لكني لا املك نقودا"
قال تاكيميتشي بينما يحاول تغطية وجهه
عن مانجيرو
"اذا عليك الدفع بطريقة اخرى"
"م.ماااا"
قام مانجيرو بسحب تاكيميتشي لسيارته
و فتح الباب و رماه في الخلف
ثم دخل و اعتلا
