¹³ : لا خسارةً أو فوزًا ، إذًا ماذا؟

55 5 18
                                    

[ بسمـ اللّٰه الرحمـٰن الرحيمـ ]

الفصل السابق :

هكذا قد بدأت حرب بــُـونــٰـتــِـيــٖـن ضد ســٰانــٖـدرا

يا تُرى هل سيكون النصر حليفهم؟

وإن حققوا النصر ، ما الذي سيحدث بعدها؟

السعادة؟…هل ستدوم؟

الفصل التالي :

Author's P.O.V

بَدَأَتْ الحرب في مكان معزولٍ عن الناس لألا يقاطعهم احد ، سيقتـ.ـلونه لا محالة إن دخل بأرض المعركة ، أمن عاقلٍ سيدخل؟

كانت القتالات مستمره ولا ننسى القتالات بين أعضاء الفرق الذين يريدون من عصابتهم/ياكوزتهم الإنتصار

لمن سيكون النصر؟
هل هو لـ بــُـونــٰـتــِـيــٖـن أو ســٰانــٖـدرا ؟

دون علم أيًا من العصابتين قط رصدهم شخصيتين مألوفتين ويبدو انهم ابلغوا … الصحفيين؟ ليس الشرطة

الأعلام حاوط الماكن يعرض المعركة السائدة بينهما ، إنها تبدو أفضل من قتالات الأكشن في معظم المسلسلات

TWO HOURS HAVE PASSED

من خلال النظر إلى المعركة سترَ أن أربعتًا من أعضاء بونتين قد انتصرُ وثلاثتًا ما زالوا بخضم القتال وأثنين خسروا

حسنا يبدو ان القتال لم يُقدر له الفوز أو الخساره لأن الشرطه قد وصلت محاصرتًا المكان تترقب وضع فريستها داخل قفص

عند سماع صافرات الإنذار توقفت العصابتين تلقائيًا عن القتال وحدقوا ببعضهم رغم رغبتهم الشديدة بإنهاء القتال

إلا أن ما يمنعهم ليس سوى … صافرات إنذار؟ كيف لا وقد يصبحون كالعصافير المحاصرة إن لم يخلوا المكان فورًا

نطق ذا عينيّ السجق محدثًا زعيم العصابة الأخرى بصوتٍ مهيبٍ واثق

”لقد أنتصرتُ عليك“

ليردف ذا عينيّ الغيوم الماطرة محدثًا إياه وهالة القتل تزداد مع كل كلمة لتُشدَد في نهاية كلماته

”أنتَ أنتصرت؟ من قرر ذلك ،، الوحيد الذي يقرر فوزي من عدمه ليس إلا أنا“

قال سجقُ العينين وهو ينظر له نظره ثقه

"هل نسيت رهاننا ؟ أم أنكَ لستَ مِمَن يوفون بوعودهم"

اتسعت عيناه وهو ينظر للذي يتحدث بثقه قائلًا

"إنتظر لحظه؟ انتَ لا تُفكر بذلك"

نظر له سُجق العينين وهو يقول بثُغرٍ ضاحِك وقد كانت أول مرة منذ زمن يضحك وليس فقط إبتسامة صغيرة

"أَوَ تُظنني من الذين يضعون رهانًا دون الوفاء به"

نظر له الاخر بعدم تصديق وجميع من يرون هذا المشهد من رؤساءٍ قد شعرُ بعدم الراحة بعد مده التفت ونظر لرؤسائه

طـٰـبــٓـيــّـبــٖـة بــُـونــٰـتــِـيــٖـن ⁦(⁠。⁠•̀⁠ᴗ⁠-⁠)⁠✧⁩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن