آسِتٌيَقُآظُ

47 3 36
                                    


Felix

استيقظت علي حركه بجانبي
لترفرف عيني
للتجول بنظر الي الذي
يقبع بجانبي

نيك،،، اين انا؟؟
ردفت وانا اوجه كلامي الي جاري

لا تخف انت في المشفي
اوه تخيلت انني في الجنه
لما الغرفه بيضاء

لما..
ردفت وتتحول افكاري الي سودويه بعدما
تذكرت
ماذا فعل بي اخي
ولكن..
اين جون اين هو

اين جون!!؟؟
ردفت واحاول النهوض

انه بخير لا تقلق ساجلبه لك
ردف وهو يحاول ان يجعلني استلقي
علي السرير
وانا اتخيل هل حدث مكروه لصغيري.
جوني ليس له اي ذنب كل هذا
بسبب عمه
عمه المختل
عمه المهوس
عمه العاشق الولهان
انه واللعنه مختل.. كان يريد ان يري دماء
هل هو مصاص دما ء
وعليه اللعنه
مازلت احبه
انه قلبي الابيض هو السبب
انقطعت افكاري بسبب صوت بكاء
طفلي انه بريى
انه مثل الورقه البيضاء
لم يكتب بها اي احد من قبل
اخذه في حضني واهدي
و بعد دقائق نام
وغطس في احلامه تاركني
اشتعل بأفكاري
كيف اخذتني الي هنا؟؟

كنت امر مثل كل يوم بجانب بيتكم
كنت سأدخل كي القي الاسلام عليك انت
وهان ولكن الباب كان مفتوحا
لذا دخلت وجتك علي اخر السلالم
لذا انتجهت اليه بسرعه
كان مغما عليك
واخذتك انت وجون الي هنا

ردف نيك ولكن اين هان الان
هل حدث له مكروه
هل هو بخير.
انا بخير الان ولكنه ليس بخير
لقد خرج هاربا من
الوحش الغاضب
الذي دفعني من اعلي الدرج
اريد ان ارا من الذي يعشقه هاكذه
كيف جعله مهوسا هاكذه
كيف؟؟
لم ارا وجه سونغمين في ذلك اليوم المشؤم
لم اكن متفرغا

مرت ساعه خرجت من المشفي

كان يوجد شاش علي رأسي
لم اكن استطيع امساك جون
لذا اخذه نيك
اقصد حمله
واوجهني الي بيتي
الذي لم ارا غيره
في تلك السنين.
لم اخرج لم اشتم هواء نقي
لم يعد لدي اي ثقه في احد
حتي هان لم تعد ثقتي به مثل الماضي.

تقاطعني فكره اجت الي ذهني
اريد الخروج اليوم
سأخرج اايوم لقد حسمت امري
ولكن لا اريد ان اخذ جون
لما لا اريد انه واللعنه ابني
يجب علي ان احبه
ولكنني..
ليس مهما
لا استطيع انا لا اكن له اي مشاعر مثل الاباء
لا اكرهه ولا احبه
حتي زوجتي لم اكن. لها اي مشاعر
كانت تحبني بصدق
كان قلبها مثل الحليب ناصع البياض
عينها التي مثل عين ايان قليلا
شفاها المرسومه
شعرها الاسود الحريري
انه انعم من شعري حتي
انفها الصغير
الخ،، الخ،،
انا لم انكر اي شيئ حلو حدث ولكن
لم احبها

تٌحًمًلَ عٌنِفُيَ       |NR| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن