Love Never Dies

_الفصل 1_

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

في مكان ما في اسبانيا بالتحديد مدريد على الطريق السريع دراجة نارية تسوق بسرعة كأنها سهم تسابق الضوء في سرعته 

يرن هاتفها لتجيب عليه 

نيري : أين أنت  أيتها المجنونة ؟

سيليا : لماذا تصرخين !! أنا قادمة .....

في المطار أين تنتظر نيري سيليا لتأخذها معها للبيت و عند انتظارها تلاحظ أن هناك سيارة من نوع الرياضية متوقفة أمامها و

لكن نوافذها سوداء لذلك لم ترى ماذا بداخلها لم تهتم كثيرا بها ، شرعت لاتخاذ صور لها لأنه لا يمكن أن لا تلتقط صور لنفسها .

 تسمع صوت هدير مزعج عاليا و لكن ليس بالنسبة أليها كان صوت نعيما و يرجع الروح لصاحبها ، ترفع رأسها لترى 

ملاكها الصغير لتظهر ابتسامتها الخلابة . 

سيليا : نيروش أختي ... اشتقت أليك جدا لا تزيد تغيبي عني طول هذه المدة ما راح أتحمل أكثر .

نيري أرى سيليا تجري نحوي و تعانقني بقوة و تتكلم بسرعة الحمدالله اني أفهم عليها 

نيري : لا تخافي هذه آخر مرة أغيب فيها و أنا أيضا اِشتقت اٍليك كثيرا ، أرى أنك أتيت بسكيتر .

سيليا : هل تقولين الحقيقة أم تكذبين عليا ، نعم لقد أتيت بيها لأنها سريعة و أنت تعرفين كم أعشق السرعة .

نيري : متى كذبت عليك يا نكرة الخير ؟ 

سيليا : أنا أمزح فقط لا تغضبي ، اِن أمي تنتظرنا هيا هيا  أنت تعرفين أمي كيف تتحول عندما لا نجتمع على طاولة الغذاء .

بينما سيليا تتحدث ألقيت نظرة على السيارة لأرى اِن لا زالت هنا فلم تكن في ماذا كنت أفكر أكيد من التعب 

سيليا : نيري أين ذهب دماغك حول حول هل مازلت على الأرض ؟؟ 

نيري : نعم نعم لازلت هنا هيا لنذهب . 

في الطريق كانت سيليا تسرع لأنه اِقترب موعد الغداء و نيري منشغلة بالتصوير لا تبالي بما سوف يحدث لآن السيناريو 

بين سيليا و أمي تاله  دائما يتكرر ، بينما تتذكر تذكرت كارلوس أخيها الأكبر تريد أن تعرف كيف أحواله لأنه في آخر اِتصال

 لم يكن بخير . لاحظت سيليا شرود أختها تريد ان تعرف هي بخير أو لا . 

في منزل عائلة غونزاليس الكل يجري و يتفقد اِذا كان كل شيء في مكانه و صحيح و تاله تصرخ على الخدم  تزيد من حدة

 التوتر  أعرف تقولون لماذا الكل خائف و مذعور لأنكم لا تعلمون شيء يخص نيري و أنها لديها مرض يدعى المثالية معناه