|02|

181 19 14
                                    

تالمت بصخب احك ظهري واحاول النهوض

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تالمت بصخب احك ظهري واحاول النهوض.. اذ بي اجد الكس وامراة بجانبه يناظرانني بتفاجئ..
حتى ان امي كادت تسقط الصحن الذي كانت تحمله
ابتسمت بارتباك وفورا نهظت اعدل شعري

" اهلا"
قلت لمحاولة تلطيف الجو وكسر الصمت... ابتسمت المراة بتوتر لتضحك بعفوية تقول

" هههه. انت خقا لطيفة.. احببتك"
تفاجئت لقولها هذا.. ولاكون صادقة هي اول شخصا يمدحني بهذه الطريقة اللطيفة
خولت نظري لالكس.. وحدته يناظرني بغرابة ونظرات وجدتها ملفتة للانتباه.. تجاهلت ذلك وذهبت الى المطبخ؛ لاساعد والدتي

" لقد احرجتيني.. امام المراة كم من مرة قلت لك الا تشاجري مع اخيك "

قالت بصمت تزين الكعك

" اسفة. امي"

لم ارد ان اجادلها او ان اختلق اعذار هي متعبة حقا ارى هذا في عينيها.. كما انها شاحبة كغير عادتها
عانقتها من الخلف استمد من قليل من القوة

" احبك امي... اذهبي للتكلم مع السيدة وانا ساكمل تزيين الكعك"

ابتسمت بدفئ تقبل راسي بقوة وحنان.. انا حقا احبها
امسكت الكريمة وشرعت تزينها.. الطبخ يجعلني اشعر بالسعادة

لم اشعر بالكس يتكئ على الباب ويراقبني بنظراته.. ادرت راسي اتفقده.. وياليتني لم افعل يستند على الباب بطريقة مثيرة ويبتسم بجانبية.

ادرت راسي احاول تجاهل نبضات قلبي المتسارعة.. يدي ترتجف بشكل غير طبيعي واقسم انني على وشك السقوط، مجرد نظرة منه فعلت كل هذه شعرت بانفاسه بقربي واستدرت لاجده مقتربا مني.... ابتسمت له احاول اخفاء توتري

" اتريد شيئا....! "

قلت ابتعد عنه وازين الكعكة

" لا فقط اردت ان اعتذر... لم استطع ان اتجاهل لون عينيك.. البنية"

بكلماته هذه تبعثرت كليا... شعرت بسخونة حارقة في وجهي واقسم انني كالطماطم الان

Through my window حيث تعيش القصص. اكتشف الآن