|03|

158 16 26
                                    


♡♡♡♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

♡♡♡♡

تصنمت مكاني عند رؤية الشخص الذي امقته بعد استاذة الانجليزية وهي شقيقة ابي، وهي لاتسحق كلمة اخت اطلاقا.. تمالكت نفسي من حشر حقيبتي في حلقها

خاصة ابنها المدلل ذلك.. واقف كالصنم.

ترددت في البداية بالدخول، لكن من اجل امي فحسب فان لم تكن قوية ساكون قوية كفاية لطردها من المنزل

تنفست بهدوء اخذ خطوتي الاولى نحو الداخل ووضعت حقيبتي جانبا انزع معطفي ووشاحي، كانهم اخر اهتماماتي، حقا...

اصطنعت ابتسامة اصافح المدعوة بعمتي ببرود وانقل نظراتي منها الى ابنها المتغطرس بهدوء
كدت ان اصافحه حتى تجاهلته متعمدتا ذلك، عانقت والدتي بدفئ استمد منها الشجاعة لاواجه هذه الحقيرة!

تكرمت عمتي بالتحدث بصوتها الخشن ونظراتها المظلمة ناحية امي واهي الذي بدى وكانه سيشن حرب ان لمست شعرة منها...

"اذن ايڤاليا... ارى انك كبرتي حقا وصرتي..."

توقفت قليلا تعاين ملابسي وملامحي، ماذا تقصده بنظراتها هذه!! ايڤاليا تمالكي نفسك.

جمعت يداي الى صدري انتظر بقية كلامها ثم قالت مكملة جملتها

" صرتي جميلة.. وجاهزة للعرش"

هاقد بدات مجددا... ليس ثانية واللعنة، هي لا تفهم حقا
شخرت بسخرية اجيبها

" غادري انتي وابنك منزلنا... لا اود ان اخذ المكانة، دعي مدللك الصغير يفعلها بدلا عني "

قلت جملتي بنفس واحد لم انفس غضبي بعد

حتى امي تفاجئت قليلا من وقاحتي مع هذه السيدة.. يا ليتني استطيع نعتها بال*** الان!!

ابتسمت كرويلا تحك انفها الكبير،..ضخم حقا.. اراهن انها تستطيع اداخالنا كلنا في جوف انفها..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Through my window حيث تعيش القصص. اكتشف الآن