بَين الدِماء و الأسلحة و المـَاضي الآليم هل يمكن للُحب ان ينمو في تلك الـظروف؟
" أغمض فقط عَيناك و أترك كل شئ"
" أنت بالنسبة لي مِثل خَزينه هذا السلاح، لا فائدة مني بِدونك "
جونغكوك توب
أمبرغ - حمل رجال
جميع الحقوق محفوظه للكاتبه و أي تشابه بينه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أعين حالِكه تنظر الى المُقيد امامه و هُناك عُقده بين حاجبيه تَظهر مدى جِديته.
اصابعه الغليظه تتَعانق معاً و تَسند على الطاولة الحِديده التي أمامه، انفصلت أصابعه و أبتعدت لَحظه وهو ينقر الآن فوقها وكأنه يعلن الذي أمامه على قِله صَبره الآن.
" أقسم لا أكذب سيدي "
نَطق المُقيد سريعاً و شفتاه تَرتعش وهو ينظر إلى الرجل الذي امامه بعد ان وقفت اصابعه على النقر فوق الطاولة.
" أنت تَكذب "
صاح ذو الأعين الحالكه و ضرب الطاولة بيده و جفل المـقيد و الرجلان في الخلف، و سريعاً أصبحت مـقدمه قميص الرجل المُقيد بين أصابعه و رأسه الآن كان على وشك ان يرتطم بأنفه و الرعب يَملئ عيناه.
" أقسم لا أفعل"
أرتجف الرجل و دون وعياً منه بلل سرواله رعباً من تلك الأعين التي تنظر إليه وكأنها تَخترق روحه.
تركه ذو الأعين الغاضبه بـ عشوائيه مما ادى الى ارتطام رأسه بالطاوله الحِديديه، وهو ينظر إلى جرح رأسه الذي ينزف الآن.
" أقسم إذا عَلمت أنك تكذب حتى في كلمه غير مَقصوده سوف اجعلك تُراقب أنسياب الدِماء منك و انت تتلفظ انفاسك الاخيره"
هدد ذو الأعين الحالكه و زفر أنفاسه بعد أن أرجع خصلات شعره الطويله إلى الخلف وهو يراقب كيف كان ينزف آلان الرجل ولكن لم يكن هناك ذره صغيره مِن الشفقه داخله.
" سيدي!"
أعاد النظر إلى أحد رجاله الواقفين في الخلف ثم أشار إليهم بالأقتراب مِنه و خرج هو من تِلك الغرفه.
وكان أول ما فَعله هو إشعال سيجارة يراقب دُخانها الكثيف الآن يتراقص أمام عيناه و جسده يسند على الحائط بصمت تام.
" جونغكوك!"
صوت أخر مميز جعله ينظر إليه مِن بين دخان سيجارته، و هناك لمحه مِن عدم المُبالاه التي تزين وجهه.
