3️⃣

4K 498 1K
                                    

في صباح يوم مشرق، استيقظ تايهيونغ على صوت العصافير تغرد عند نافذته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في صباح يوم مشرق، استيقظ تايهيونغ على صوت العصافير تغرد عند نافذته.

ضوء الشمس الدافئ تسلل بلطف عبر الستائر، لينير غرفته بألوان ذهبية.

فتح عينيه ببطء، مستمتعًا بالهدوء الذي يغمر المكان.
جلس على سريره، وتمدد قليلاً ليشعر بالانتعاش.

" أتمنى أن يكون يوم مثالي مثل كل يوم"

أخذ نفسًا عميقًا، مستشعرًا رائحة الأعشاب التي كانت تنتشر في غرفته، حيث اعتاد على جمعها وتجفيفها في زاوية الغرفة.

بسمته الهادئة ارتسمت على وجهه عندما تذكر خطته للمكوث في الحديقه اليوم، حيث كان يعشق الطبيعة ويجد فيها سكينته.

ارتدى ملابسه البسيطة، ثم خرج إلى الحديقة. كانت الزهور تتفتح بألوانها الزاهية، وأشجار الليمون تفوح برائحتها العطرة.

جلس تحت ظلال شجرة قديمة، وتناول كتابًا صغيرًا يحوي ملاحظاته عن الأعشاب والنباتات الطبية التي تعلمها من والده.

في ذلك الصباح، كان العالم يبدو له أكثر جمالاً وصفاءً، حيث وجد في الطبيعة ما يخفف عنه عبء الأيام ويملأ قلبه بالطمأنينة.

" صباح الخير تايهيونغ"

صوت عَمته جعله ينظر إليها و يترك الكِتاب
و يبتسم لها مع ظهور أسنانه.

" صباح الخير نانا، هل انتي مُستعده؟"

تسأل تايهيونغ و راقب حَماس عَمته
في تلك اللحظه، على الرغم من كونها اكبر منه فقط بـ خمس سنوات إلا أن تايهيونغ أحيانا يتعامل معها و كأنها عَمته الكَبيره.

" أجل بالتأكيد "

ابتسم لـ حماسها المُفرط، و أعاد النظر إلى كِتابه ولكن ظِل رأس عمته جعله ينظر إليها.

" ماذا ؟"

تسأل تايهيونغ و ضيقت عمته عيناها و اقتربت منه قليلاً جعلته يعقد حاجبيه بعدم فهم و عبوس.

Gun +18VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن