جاتني لحظه ادراكخوالي ليه ما علموا ابوي عن زواج امي ؟؟؟
يمكن هي ما تبي ؟؟؟
او ان ابوي طليقها معاناه ماله دخل فيها ؟؟؟
والله مدري المهم ان أنا و الوالد درينا
سرحت و انا اطالع السقف و اتذكر ذاك اليوم
ذاك اليوم اللي كرهت امي فيه و صرت ما أدانيها
كرهتها و الحين راح تعرفون السبب
...
كنت بالعمر الأربع تعش
كنت انتظر ابوي بالسيارته الجيب
كنت متعود اروح لها اربع ايام بالأسبوع
ركب ابوي السياره و شغلها متوجهين بيت خوالي
وصلنا بعد ربع ساعه تقريباً
لما جيت بنزل من السياره مسكني ابوي من كتفي
رجعت و طالعته بهدوء و بعدها قلت : لبيه يبه امر
قال لي ابوي بهدوء و ملامحه مو متغيره بس نبره صوته تبين انه قلق : إذا صار شي ولا شي دق علي و انا بكون معك
بست على راسه و قلت له مبتسم : لا تخاف اي شي يصير راح اقوله لك
ودعته وانا نازل من سيارته و رحت باب بيت خوالي
الغريب انهم مو موجودين بسبب إلى يومكم هذا اجهله
دخلت البيت و مافيه احد حرفياً
كملت و دورت كالأتي ...
رحت الديوانية و مافي احد
رحت الصاله و مافي احد
رحت الصاله الخاصه و مافي احد
رحت المطبخ و مافي احد
شسالفه العالم وين اختفت ؟؟؟
قررت اني اروح لغرفه امي و هذا اكبر غلط سويته بحياتي وبنفس الوقت عرفت السبب اللي خلى ابوي يطلقها
طقيت الباب و فتحته على اساس اني ألقاها و صدق لقيتها و هنا انا انصدمت
شفتها تشرب الخمر و منها قزازات واجد ما تنعد باليد و لقيت اكياس ادويه و و استنتج عقلي انها مخدرات
بلعت ريقي و أنا احاول ما اتكلم
بس ههه طالعتني و هي تبعد الحرام اللي في فمها
فجأة قلب وجهها و عصبت قايله : عبدالعزيز ؟؟؟ خير وش جابك هنا ؟؟؟
تحسبني ابوي بسبب الشبه اللي بيني و بينه
رجعت خطوتين لورا ما ابي اشوفها خلاص منظرها مقرف يخلني استفرغ
شفتها تمسك وحده من القوارير و صقعتها براسي لدرجه انه تكسر و صار فتافيت منتشره براسي و بالأرض