Chapter III /عِداء قديم و مصير جديد/

15 2 4
                                    

عصابة لا ايميه..عصابة ميكسيكية تشكلت عام 1950 م ..من العصابات التي لها ماضي حافل بحرائم القتل و الارهاب..

و الان هم يريدون منا نحن..ثلاث اخوات ضعيفات مسكينات مواجهتهن..
"لقد اتوا" همستت انيتا بأذني بينما تختبأ خلفي..ااه يا اختي يا حبيبة قلبي..يجب انا ان اختبأ خلفكن بسبب ما فعلته في المرة السابقة..
الاصوات العالية عادت لتشعل الحلبة مجددا..طنين حاد اصاب اذني جعلني انحني على الارض من شدة الالم..
لم اكن وحدي حتى اخوتي صار معهم نفس الشيء..

مالذي يحدث معنا..

رفعت رأسي اناظر ما يحدث امامي..رؤيتي مشوشة لكني استطعت ان اميز من دخلوا الحلبة..
ثلاث شبان و فتاة..
"لو كنا في موقف اخر..لقلت ان الشبان الثلاث وسيمين.."
اردفت بارينا بنبرة هادئة جدا عكس ما يجول بداخلها..
ثم اضافت "سيقتلوننا لا محالة..خصوصا ان العاشق الولهان ليس معهم.." اضافت هي..

"لا تقلقوا سنجد طريقة للهرب.. اجل سنجد.." نبست مارتينا محاولتا ادخال بعض الامل داخل قلوب اختيها..

"اجل مثلما وجدتي الشقة.." اجابتها بارينا بنبرة استهزاء..
"اصمتي بارينا.."

"لن اصمت اختي العزيزة.."

"انتي.."

"هل نقاطع حدثا مهما هنا.."

قاطع جدالهم جملة شخص خلفهم..لذا استداروا له في نفس الوقت صارخين في وجهه "يمكنك ان تغلق فمك لاننا نتحاور هنا.."

"انتن.." صرخ ذلك الشخص بصدمة..نظرت الاخوات الى بعضهم البعض قبل ان تصرخ بارينا "اهربوووا.."
و لأن الحلبة كانت تأخذ شكلها بالطول فهذا منحهم فرصة للهرب بسرعة الى اخر طرف في الحلبة..

استداروا خلفهم ليرو ان كانوا يتبعونهم ام لا لكنهم وجدوه واقفا في مكانه..يكتف يديه الى صدره بينما تمتم بيم انفاسه بجملة

"انتن ميتن لا محالة.."

ابتسامته الحقيرة..وقفته الفاحشة.. مالذي ينوي هذا الحقير فعله..

ضربة من المجهول جعلت الفتيات يرتدن الى الوراء ساقطين بقوة على الارض

"تكسر انفنا اليس كذلك.." قالت انيتا...

"وجهي الجميل..." قالت مارتينا...

"ضربني رجل..." اضافت بارينا...

"هل كنتم تظنون انكم ستستطيعون الهرب بعد كل
ما فعلتم بنا..." وقف الزعيم فوق رأسهم و تفوه
بهذه الكلمات..

"بحقك سانتياغو...لم نفتعل شيء بكم" اجابته مارتينا..

"اصمتي ايتها الحمراء...انا اوجه حديثي لشخص
يعرف بالفعل ما فعله..." نبس هو بفك محتد و هو يحدق ببارينا بنظرات ثاقبة كأنه سيخترقها...

"ااه بحقك سانتي...لم تكن الضربة مؤلمة لهذا الحد.."
اجابته بارينا...

"لو لم يقم اخوكم ذاك ب..."

في منتصف الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن